رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

 

نكرر مرة أخرى الحديث عن إعلانات الدجل والشعوذة، التى تؤثر بشكل سلبى على المواطنين وتتسبب فى مشاكل لا حصر لها، وتكون نتائجها وخيمة جداً. وقلنا أيضاً من قبل إن هذه الظاهرة السلبية يجب أن تختفى وتزول فى ظل الجمهورية الثانية. فلا يجوز بأى حال من الأحوال أن نجد إعلانات صادمة بهذا الشكل، خاصة أنها تؤثر بالسلب على أفراد المجتمع وتؤدى فى الغالب الأعم إلى قيام المواطنين بالتأثر بها، لدرجة أننا نجد داخل المجتمع أفرادًا يقلدون هذه المواقف السلبية.

من بين هذه الإعلانات السلبية، ما يتعلق بالدجل والشعوذة ووجدنا فضائيات تروج لأمور كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان، لهذه الخزعبلات التى تروج لها هذه الإعلانات بمثابة نشر الجهل بين المواطنين بشكل لا يليق أبدًا مع كل ما يحدث من إنجازات وإعجازات على الأرض. فليس من المعقول أن تغزو إعلانات الدجل والشعوذة المنازل بهذه الطريقة البشعة، وغالبًا ما يتأثر بها فئة من المجتمع بشكل خطير، بل إن هناك متعلمين يروجون لهذه الخرافات، ما يؤكد أن هناك تأثيرًا شديدًا لهذه الإعلانات داخل المجتمع.

كارثة إعلانات الدجل والشعوذة، لابد من اختفائها فورًا فى ظل الجمهورية الجديدة، لأن معنى وجودها أن الجهل ينتشر ويزداد بشكل سافر، وهو ما يتناقض تمامًا مع الدولة الجديدة، فليس من المعقول أن نجد هذا الجهل يسود بهذه الطريقة البشعة.

ولذلك لابد للقائمين على مراقبة الفضائيات أن يمنعوا فورًا مثل هذه الإعلانات، لأن ترويجها بهذا الشكل يعد مخالفًا للقانون والدستور الذى يكافح النصب والاحتيال.

تفعيل القانون بات ضرورة ملحة لمكافحة كل الظواهر السلبية، ومن بينها هذه الظاهرة البشعة، يجب أن تزول فى أسرع وقت، بل إن الأمر يتطلب من القائمين على نشر هذه الخزعبلات تقديمهم إلى المحاكمة بتهمة النصب والاحتيال على خلق الله، وتهمة نشر الضلال من أجل الاحتيال على الناس.

من المهم جداً وقف كل ما ينشر الجهل أو يتسبب فيه، لأن عواقب ذلك أكثر من وخيمة على خلق الله، ولابد من محاسبة من يتسبب فى ذلك، عن طريق القانون الغائب عن مثل هذه الأمور الخطيرة.

وللحديث بقية.

 

 

رئيس حزب الوفد