رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«سنوات الخماسين» و«المشير» وعام استثنائى للكتاب

«إذا شعرت، وأنت تقلب الصفحة الأخيرة فى الكتاب الذى تقرأه أنك فقدت صديقًا عزيزًا، فاعلم أنك قد قرأت كتابًا رائعًا» حكمة غالية لكل من يقرأ، ليغذى روحه، وعقله، فى الحقيقة اعتبر هذا العام من معرض القاهرة الدولى الدولى الثالث والخمسين، هو عام استثنائي، بوفاة الزميل الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، قبل افتتاحه بساعات، عام استثنائي، كان سيكون كتابه «سنوات الخماسين» (بين يناير الغضب ويونيو الخلاص)، هو الأهم فى معرض الكتاب، ولا أبالغ إن قلت إنه سينال جائزة «كتاب العام» لما يحتويه من شهادات للتاريخ عن حقبة مهمة فى تاريخ مصر، كتبها الأستاذ ياسر رزق رحمه الله كشاهد عيان، لأهم معارك الحفاظ على الوطن، إن معرض هذا العام، ورغم الطقس السىء، سيكون ألأقوى حضورًا، ومشاركة، من إصدارات كتب، ودور نشر، هذا العام يبرز فيه جناح القوات المسلحة المتميز الذى أطلق عليه اسم «المشير حسين طنطاوى» كعادة القوات المسلحة فى وفائها لأبطال القوات المسلحة، ويتضمن الجناح المطبوعات والإصدارات التاريخية والعسكرية لنشر الوعى والثقافة العسكرية، هو عام استثنائى للكتاب أحب أن أوجه التحية فيه لكل كاتب مبدع، وأذكر هنا الزميل والكاتب الصحفى المخضرم ممدوح حسن، الذى أعتبره ملك صحافة الحوادث المتخصص فى علوم الجريمة وصدور كتابيه «الحكمة من أفواه المجرمين» و«صحافة الجريمة»، ومن الحوادث أذهب إلى المبدعة الدكتورة إيمان مرزوق أستاذ علم الفيروسات، التى أبدعت بظهور كتابيها «مجاذيب النشوى» و«فرق توقيت»، ولا يفوتنى ذكر الأستاذة الزميلة الفاضلة فكرية أحمد وإصداراتها المتميزة فى القصص البوليسية وإصداراتها الخمس الجديدة «كورونا فى سوق البغاء» «وسر الرجل والكلب»، و«لغز الحقيبة الزرقاء»، و«لغز الجاسوس الأخرس»، و«لغز الطائرة المخطوفة»، ونتجه إلى الرومانسية للزميلة الكاتبة سمية عبدالمنعم وكتب (رغبة) و(شبابيك) و(جنون الحب) و(حنين)، ونأتى لكتب الأدب الرشيق للمذيعة الشاعرة رانيا حسن وكتابها الجديد «مشاعر دافئة» وأتمنى لها التوفيق، كما يشهد المعرض الدولى هذا العام بزوغ دار نشر واعدة وهى دار نشر (حابى) للزميل الكاتب الصحفى محمد طعيمة، الذى شجع العديد من الكتاب الشباب وذوى الخبرة هذا العام لإصدار العديد من الكتب، أشجعكم من هذه النبذة التوجه إلى معرض الكتاب الاستثنائى لتكونوا على موعد مع المبدعين من الكتاب، وأحدث الكتب التى تغذى العقل والروح، فى عام استثنائى لمعرض الكتاب.

> «الإيجار القديم» هل يطبق العدل للمستأجرين وإنصاف الملاك؟

كنت أجلس مع صديقى المحترم دكتور مهندس سمير الحمامى الذى يعتبر من خبراء الهندسة المعمارية والبناء على مستوى العالم العربى، تحدثنا عن قانون الإيجار القديم، وكيف لم يصدر حتى الآن، رغم أن الدولة قامت بإصدار قانون بتسليم كل المبانى الحكومية المؤجرة او المتحفظ عليها للملاك الأصليين، وحكى لى عن فيلل بل وقصور، وشقق تبلغ ثمنها الملايين، وتؤجر بملاليم، للورثة، وكأنها حق مكتسب، وإذلال الملاك الأصليين وانهيارهم ماليًا وحياتيًا!! الحكاية وما فيها أن الحكومة لابد وأن تنظر إلى تعديل قانون الإيجارات لإنصاف أسر الملاك الذى تدهورت حياتهم بسبب الإيجارات التى لا تراعى ظروف المعيشة وخاصة فى العقارات الكبيرة، والفيلات، والأماكن المتميزة، ولماذا لا تقوم الحكومة بتعديل القانون على مرحلتين الأولى لهذه الحالات بالمناطق المتميزة، والأخرى وبالعدل للمناطق الشعبية، برفع الايجارات بما يتناسب مع الأحوال المعيشية، وإنصاف هؤلاء الملاك، وأيضًا مراعاة الأسر التى ليس لها مأوى سوى الأماكن المؤجرة القديمة وبخاصة أصحاب الظروف الصعبة، بالعدل يا سادة نصل لإنصاف الجميع، وأعتقد أن الدولة لن تترك هذه المعادلة الصعبة وستقوم بحلها كما سبقت وسلمت الأماكن المؤجرة والمتحفظ عليها للملاك.