رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

اقتربت الدولة المصرية من القضاء تماماً على أخطر ظاهرة تهدد البلاد. هذه الظاهرة السلبية التى باتت على وشك الانتهاء، هى التشرد.. والحقيقة أن الجهود المضنية التى تقوم بها الدولة كانت وراء قرب الانتهاء من هذه الظاهرة السلبية.. فبعد سنوات قليلة جداً من إطلاق البرنامج الوطنى «أطفال بلا مأوى» الذى تقوم بتنفيذه وزارة التضامن الاجتماعى على مستوى الجمهورية، نجحت الدولة فى الاقتراب من القضاء على هذه الظاهرة السلبية، وعما قريب إن شاء الله تنتهى هذه الظاهرة السلبية.

لا يمكن أبداً أن يتجاهل المرء تقديم خدمات الرعاية والتأهيل للأطفال بلا مأوى لدمجهم داخل المجتمع، والمعروف أن هذا البرنامج يعمل فى كل محافظات الجمهورية، لمواجهة ظاهرة تشرد الأطفال، مع تطوير المؤسسات الاجتماعية، إضافة إلى إعداد قواعد بيانات شاملة لدور الرعاية وفق خطة عمل واضحة تهدف إلى القضاء تماماً على أطفال الشوارع.

ولأن هذه الظاهرة السلبية تهدد كيان المجتمع المصرى، كانت الدولة المصرية لها بالمرصاد، ونجحت حتى الآن وزارة التضامن الاجتماعى فى التعامل مع هذه الظاهرة من خلال خطط عملية، تم تنفيذها من عدة سنوات، فالوزارة تعمل على إعادة تأهيل هؤلاء المشردين صحياً واجتماعياً وثقافياً، حتى يتم دمجهم داخل المجتمع.. وقد شهدنا مدى اهتمام القيادة السياسية فى تطوير 40 مؤسسة لتوفير كل احتياجات الأطفال، كما تم تفعيل الخطوط الساخنة بالمؤسسات لاستقبال الشكاوى.. وقد وجدنا أن الوزيرة نيفين القباج تهتم بهذه الظاهرة اهتماماً بالغاً، من خلال إلحاق أبناء دور الرعاية بمنظومة التأمين الصحى الشامل، إضافة إلى دعم الأطفال نقدياً كل شهر، وهذه الأعمال الرائعة للأطفال المشردين تتم بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر للحد من ظاهرة الأطفال المشردين.

كما أن برنامج «أطفال بلا مأوى» يضم 6 مؤسسات لرعاية الأطفال سواء فاقدى المأوى أو من يعملون فى الشوارع بمفردهم أو مع أسرهم، بهدف إعادة تأهيلهم ودمجهم بعد ذلك فى المجتمع. والحقيقة أن هذا البرنامج نجح فى التعامل مع كثير من الأطفال المشردين منذ عام 2017 وحتى الآن، ويتم توفير جميع الإمكانيات اللازمة لاستكمال تعليم هؤلاء الأطفال، كما أن الوزارة تعمل على محورين، الأول الدمج الأسرى، والثانى الدمج المؤسسى، وتأهيل الأطفال حتى يكونوا قادرين على مواجهة المجتمع بعد فترة انتقال سريعة يتم خلالها عمليات التأهيل اللازمة لهم. ولا يمكن أن يتم إغفال قيام المؤسسات التى تؤوى هؤلاء المشردين باتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة كورونا.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد