رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

قبل كل شيء أبدأ مقالى هذا مع بداية السنة الميلادية الجديدة، بتهنئة شعب مصر مسلمين وأقباطًا بهذا العام الجديد، داعيًا الله عز وجل، أن ينعم علينا بالصحة والسعادة وراحة البال، وأن يجعل هذا العام، عام سعادة وهناء ورخاء لنا جميعا، وأن يجنبنا فيه شرور الحاقدين والكارهين.

مضى عام 2021 بكل تحدياته، وجاء العام الجديد عام 2022 بأحلامه وآماله، ولعل ما يميز هذا العام الجديد، أنه قد حمل إلينا بشائر الخير من خلال تلك المشروعات الاستراتيجية التى تم افتتاحها فى العديد من المجالات نهاية عام 2021، وعلى رأس هذه الإنجازات كان افتتاح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذى تم إطلاقه فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى عام 2015، هذا المشروع العملاق الذى نأمل أن يحقق فى العام الجديد الأهداف المرجوة منه، فى جذب الاستثمارات المصرية والعربية والأجنبية.

لقد شهدت مصر فى عام 2021 طفرة تنموية وحضارية عملاقة، كانت السبب الرئيسى فى تغيير وجه الحياة فى معظم محافظات مصر، من خلال تسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين بعد معاناة استمرت عشرات السنوات، فقد نجحت تلك المشروعات فى خلق فرص العمل للشباب، وكان لمشروعات الطرق النصيب الأكبر فى ضخ الدماء فى شرايين الاقتصاد، كما تسابقت المحافظات فى القضاء على العشوائيات بإنشاء المشروعات السكنية، وتنفيذ مشروعات الصرف الصحى، وإنشاء المبانى الخدمية والمدارس وغيرها من المشروعات التى تستهدف خدمة المواطنين.

وللحقيقة.. إذا كنا نأمل أن نستكمل فى العام الجديد مسيرة الإصلاح الاقتصادى، فلابد أن نواجه مشاكلنا بصدق وأمانة، ومن أهم التحديات التى يجب مواجهتها مشكلة زيادة السكان، فيجب على الحكومة أن تولى هذه المشكلة اهتمامًا أكبر، فأى مجهود تبذله الدولة فى التنمية ستلتهمه الزيادة السكانية، كما يجب التصدى لمشكلة مجانية التعليم، فمن يدعى أن فى مصر مجانية تعليم خاطئ، فالحادث أن التعليم يحتاج مصروفات باهظة، كل ما فى الأمر أن المصروفات بدلًا من أن تحصلها الحكومة للنهوض بالتعليم، تذهب فى صورة الدروس الخصوصية.

أمنياتى فى العام الجديد، أن يوفق الله سبحانه الرئيس السيسى فيما يسعى إليه، وأن يثبته فى كل خطوة يخطوها، حتى يحقق كل ما يتمناه لرفعة مصر وشعبها. الرئيس السيسى دائمًا وأبدًا يطالب شعب مصر عن حق بالعمل والإنتاج الجيد، على اعتبار أن العمل والإنتاج هما السبيل الوحيد لتقدم الدول. إن دول العالم التى تقدمت قامت على أكتاف أبنائها، وإذا كنا حقًا نريد أن تعود مصر كما كانت أم الدنيا، فلابد أن نعمل وننتج ونعرق، فطريق النجاح لابد له من الكفاح والعرق والصبر، وأن نكون جميعًا يدًا واحدة، حتى نحقق بعون الله وتوفيقه كل ما نتمناه.

ما يدعونى للتفاؤل.. تلك الرغبة لدى الرئيس السيسى فى النهوض بمصر، ومتابعته شخصيًا لكافة المشروعات التى تقام أو ستقام فى المستقبل، كل التوفيق للرئيس السيسى.

وتحيا مصر.