رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

عهدت فى الصديق الجميل أشرف زكى نقيب الفنانين مقاتلاً من نوع فريد، خصوصًا إذا تعلق الأمر بالعملية الفنية، واليوم أجدنى أستغيث به من أجل وقف المهازل التى تحدث على المواقع بشأن أهل الفن فى مصر.. فهناك بعض الأفندية يجمعون صور الفنانين ما مضى منها وما هو جديد وبالطبع فرق السنين طويل والبعض أصابه المرض أو أصابته الشيخوخة وهو أمر يجرى على كل البشر.

وهؤلاء أيضًا لم يسلم منهم أحد على مواقع التواصل، فهل يستجيب حضرات النقباء لهذا الأمر؟..! استطيع أن أؤكد أن هناك حياة لمن أنادى، وأن هناك أملاً فى وقف المهزلة.

هكذا وجدت صورًا لأصدقاء أعزاء كان وجودهم هو البلسم المداوى للنفس الحزينة على امتداد رحلة العطاء الطويلة فى عالم الفن والتى انتشرت بضيائها فى أرجاء عالمنا العربى الكبير، وبدلاً من تكريم هؤلاء أجد الباحثين عن التريند وعن العائد الدولارى يضربون القوى الناعمة المصرية.. فى مقتل وياريت توقف الحال هنا ولكن مع شديد الأسف فإن الفنان المصرى أصبح مثل الهدف الذى يتمرن عليه كل من يريد تعلم إطلاق النار. ولكن الضرب كله تحت الحزام وكله يقصد المكانة والسمعة والأثر.

وبالطبع لم ينجح أحد من منصة التهديف التى اتخذت من أهل الفن مقصدًا وملجأ لكى يبحث لنفسه عن مخرج من حالة الفقر والوصول للهدف الحقيقى المتمثل فى الشهرة والفلوس، فهناك محمد رمضان ومرفت أمين ومصطفى فهمى وحتى الذين غادرونا لم يسلم منهم أحد وعلى وجه الخصوص الجميلة رجاء الجداوى.

عديمو الرباية والضمير والأخلاق ينبغى لنا جميعًا من وقفة معهم وأسأل هل حدث أن استخدم أحد فى العراق الشقيق وسائل التواصل لتشويه سمعة ناظم الغزالى أو الجواهرى أو أى رمز فنى عراقى؟! بالطبع لا.. هل ضبط أحدنا أى مواطن سورى وجه سهامًا مسمومة إلى شخص دريد لحام أو ادعى موته كل فترة؟ الاجابة بلا أيضًا. هل حدث ذلك فى المغرب أو تونس أو لبنان؟.. على حد علمى لا وجود لمثل هكذا إلا عندنا، وينبغى على كل النقابات الفنية فى مصر وعلى رأسها الأساتذة أشرف زكى وهانى شاكر وعمر عبدالعزيز أن يدعوا إلى اجتماع مع كبار أهل الفن والصحافة والأدب لوضع ميثاق أخلاقى يلتزم به الجميع، ومن يخرج عليه يقع تحت طائلة القانون.. فلا يمكن السماح بتشويه صورة عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعبدالوهاب وكل القامات الكبرى فى سماء الفن.