الشعب يريد:
يهل علينا بعد ساعات عام جديد.. أراه خيرًا مما سبقه إن شاء الله.. وبداية لسنوات رخاء على مصر، فالتاريخ يعيد نفسه حيث أتى على مصر 7 سنوات عجاف ثم أعقبها سنوات الرخاء.. فاللهم ألهمنا العمل بإتقان والرضا وفض المنازعات وعودة دور الأسرة والمدرسة والانتماء لهما وللمعلم والوطن.. يا رب اجعل عام 2022 عام تفرغ المصرى لنفسه وأسرته ومصالحه والتى تصب فى النهاية لصالح الوطن.. ولا تجعله خبيرًا فى شئون غيره وألا يدقق النظر لجاره وقريبه وزميله فى العمل ماذا اشترى؟ وكيف يعيش؟ ولماذا أعطاه الله كذا وكذا؟.. ومن قدم على شقة ومن اشترى مصيفًا ومن منزله سوف يغرق مع غرق الاسكندرية لا قدر الله.. وهكذا هل يجوز ذلك فى زمن انتشرت فيه الأوبئة منها ما هو مرض عضوى وأمراض المناخ وتغييره والأمراض النفسية التى يصيب بها الانسان نفسه بنفسه بعمله ببعده عن الله عز وجل ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وهنا أدعو بالرحمة والمغفرة للفيلسوف الراحل أستاذنا د. جلال أمين، حيث قدم لنا كتابًا رائعًا بعنوان «ماذا حدث للمصريين؟».. وفيه من العجب ما فيه.. أدعو الله أن يعيد المصريين للدين والعبادة مسلمين ومسيحيين لتعود مصر «درة الشرق»، ويسعد المجتمع وتعيد لها تعاليمها كأول دولة فى التاريخ وحضارتها لأنها فجر الضمير وعاداتها وتقاليدها حفاظًا عليها وعلى الأجيال القادمة بإذن الله..
وأعلم تمامًا أن الرئيس السيسى جاد فى التنمية وبسرعة الإنجازات وأدعو له بالمزيد من قناعة بقدرة مصر والمصريين، وأتخيل أن مصر سوف تعود «سلة غلال العالم» طالما نفذنا مشروعات القمح والبلح والزيتون بالوادى الجديد وسيوة، وأنا سعيدة بل أشعر بالانتصار لأنى وبلا مبالغة قضيت عمرى أطالب وأزور الوادى الجديد ومطروح والبحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء حتى إن الصحفية الكبيرة تهانى إبراهيم عليها رحمة الله كانت تردد أننى أفضل زيارة محافظة منهم عن زيارة سويسرا وأمريكا.. وكنت أطلق على الوادى الجديد بصفة خاصة أنها سويسرا الشرق، هذه محافظات الحضارة والآثار والزراعة والثروة الداجنة والبلح والعسل والنباتات الطبية التى أهملناها منذ الملك فاروق رحمه الله وحتى رؤية الرئيس السيسى سريعة التنفيذ وتسابق الزمن.. إنها مصر المحروسة حماها الله.
< كل="" عام="" جديد="" والمصريون="" بخير="" وتهنئة="" للمسيحيين="" بعيد="" ميلاد="" سيدنا="" عيسى="" عليه="" السلام،="" نحن="" مصريون="" قبل="" الأديان="" وبعد="" الأديان="" ونهاية="" الزمان="" بإذن="">