رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

مازال الحديث مستمراً حول قضية العنف التى يجب أن تزول من المجتمع المصرى فى ظل الجمهورية الجديدة. وهناك نوعان من العنف الأول: هو عنف مباشر وآخر غير مباشر، وكلاهما يمارس عنفاً سواء باللفظ أو القوة.  ولابد من تعاون جميع أطياف وأفراد المجتمع من أجل القضاء تماماً على هذا العنف أياً  كان نوعه وأسبابه ومشاهده.

وتحدثنا من قبل عن أهمية نسف هذا العنف والقضاء عليه فى أسرع وقت، وهذا يتطلب ضرورة نشر الوعى فى المجتمع وتثقيف المواطنين بكل المعلومات الصحيحة حول انتشار العنف، وكيفية التعامل معه وارشاد الناس بضبط أى انفعال أو تصرف يتسبب فى العنف ولذلك من المهم جداً أن يقوم الإعلام بنشر التوعية بين أفراد المجتمع بضرورة التخلى عن العنف والمشاحانات وكل ما يتسبب فى كوارث داخل المجتمع، كما ظهر مؤخراً بشكل يدعو إلى الأسف والحزن.

لابد أيضاً أن يكون هناك دور لرجال الدين الإسلامى والمسيحي، لنشر خطاب قائم على الاحترام والتكافل بين أفراد المجتمع، ويحارب العنف  بكل أشكاله وأنواعه، فالخطاب الدينى لابد أن يلعب دوراً مهماً فى هذا الأمر، وعلى المسجد والكنيسة ضرورة مهمة فى توعية المواطنين بأضرار ومشاكل وأزمات العنف، ولابد من القضاء سريعاً على هذه الظاهرة البشعة التى تؤرق فعلياً المجتمع المصري.

وهنا لابد من دراسة ظاهرة العنف الدراسة المستفيضة، ولماذا لا يتم دراسة سبل وعلاج العنف فى  المدارس  والجامعات.  وذلك من أجل تجنب المجتمع ويلات هذا العنف، ولذلك أقترح أن يتم تدريس وسائل العلاج المختلفة للتصدى لظاهرة العنف بكل أنواعه وأشكاله، فالمدرسة والجامعة، لابد أن يكون لها دور فعال فى هذا الشأن وفى أسرع وقت فإذا كانت الدولة حريصة كل الحرص على القضاء على هذه الظاهرة، بات من الضرورى أن يشارك كل أطراف المجتمع فى مقاومة والتصدى للعنف، ولا تترك المسئولية وحدها على الدولة تواجه هذه الكارثة بل هناك ضرورة للجميع فى المشاركة لنسف العنف.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد