رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

مش عارف أضحك والّا أبكى... «هكذا حالى وحال كثيرًا من مجتمع سوق المال على مدار الأيام القليلة الماضية... مشاهد وحكايات منها ما يحكى ومنها ما (يظل) فى القلب، لا لشيء، سوى الحفاظ على تماسك السوق، وأموال صغار المستثمرين ( اللى هى تبخرت أصلًا)».

مر السوق ولا يزال يمر بأصعب اللحظات، وأصيب «بوكسة» منذ الإعلان عن ضريبة الأرباح الرأسمالية، «اللى هى صدرت بالقوة»، لكن «ما باليد حيلة»، ثم توالت المتغيرات التى شهدها السوق، بهدف التطوير وحسن النية هنا متوافرة، لكن ربما سقط التوقيت المناسب من الذاكرة.

ما يحدث فى سوق الأسهم من دمار يتحمله الجميع، والكل أيدهم ملوثة بدماء طالت الكبير والصغير، بداية من البنوك التى أسهمت فى جريمة منح تمويل «المارجن» «سداح مداح»، ودون «ظابط أو رابط» المهم ما يدره «المارجن» على هذه البنوك من نسبة فائدة.

لم تستوعب هذه البنوك التجربة التى تعرض لها السوق منذ أشهر، حينما انحسرت عمليات التمويل على بعض المستثمرين، وباتت قوتهم تظهر فى السوق، ويتحكمون فى مصير الأسهم صعودًا، وهبوطًا، ووقتها خرجت الرقابة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتم الاجتماع على مرأى ومسمع من أطراف السوق، بأن هناك فترة توفيق أوضاع، وعلى الجميع أن يحذر من فتح ثغرات جديدة للمارجن، ولكن ما تم غير ذلك وواصلت البنوك القائمة بالتمويل، ومعها شركات سمسرة كبرى، بإقراض المستثمرين فوق ضماناتهم بأضعاف.

مشاهد عديدة من تسبب فيها يجعل حال سوق الأسهم يصعب على الجميع، لما وصل إليه من كوارث، جعلت الصورة أمام المستثمرين الأجانب غير مرغوب فيها، كان من نتيجتها التخارج.

لم أتوقع يومًا أن تكون الأسهم «ببلاش» أو«بمليم» مثلما حدث فى حق اكتتاب «إيكمى» الطبية، ولم تجد من يشتريها، رغم أنها من غير «فلوس»، وقس على ذلك باقى الأسهم التى وصلت أسعارها إلى «تراب الفلوس».

الكل حامل للسلاح ضد هذا وذاك، فهذا أخطأ حينما اتخذ خطوات للتطوير، دون دراسة كافية، فى ظل عدم استقرار كامل لسوق لا يزال «هش» ضعيفًا لم يصل لمرحلة القوة، وذاك لم يوضح من البداية ما يتخذ من قرارات عقابية، حتى يكون السوق على علم بها، لمساندة كل هذه الإجراءات.

نعم تتحمل الحكومة أيضًا ما وصل إليه حال السوق، نتيجة للايادى المرتعشة من البداية فى طرح شركات عملاقة، ذات مراكز مالية قوية، تستقطب سيولة وعملاء جددًا، وبسبب تجاهلها ضخ جزءًا من المليارات التى تم إقرارها فى مبادرة العشرين مليار، وكأن البورصة لا تعنيها.

< يا="" سادة..="" ليس="" أمام="" الحكومة="" سوى="" التدخل="" بمحفزات="" قوية="" حتى="" وصل="" الأمر="" إلى="" إعادة="" النظر="" فى="" ضريبة="" الأرباح="" الرأسمالية="">