عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

نواصل الحديث عن ظاهرة العنف السلبية التى يجب أن تختفى من واقعنا المعاش واليوم نتحدث عن أنواع العنف وهى كلها ظواهر سلبية خطيرة على المجتمع المصرى، ولابد من القضاء عليها ونسفها فى أسرع وقت، إنها لا تتماشى مع الجمهورية الجديدة.

أول أنواع العنف هو الجسدى الذى يتعرض إليه البشر وهو أخطر أنواع العنف لأنه قد يؤدى إلى إزهاق الأرواح. والمعروف أن هذا العنف عبارة عن سلوك منحرف يتم خلاله استخدام أساليب مختلفة تمارس ضد الجسد، ومنها الركل بالأرجل أو استخدام السلاح أيًا كان نوعه والتسبب فى الحريق أو الدفع باستخدام أساليب التحرش المختلفة بالجسد. وهناك أنواع أخرى للعنف تشمل اللفظ أو القول عن طريق استخدام الشتائم أو توجيه الإهانات والتوبيخ وأساليب التهديد المختلفة التى تصيب بأمراض نفسية خطيرة تؤثر على حالة المجتمع ولا يخفى على أحد أن هناك نوعًا من العنف يتمثل فى العزلة، بمعنى عزل المواطن عن التواصل مع محيطه الاجتماعى وهذا يؤثر تأثيرًا بشعًا فى المجتمع.

ولا يخفى أيضًا أن العنف هو سلوك منحرف جدًا يهدف إلى السيطرة على أحد باستخدام أساليب الابتزاز والقمع والتهديد والوعيد، مما يؤثر بشكل بشع فى المجتمع. ويتسبب فى العديد من الكوارث التى يتأذى منها المجتمع.

كل هذه التصرفات غير الطبيعية يجب أن تختفى تمامًا إلى غير رجعة، لأنه من غير المقبول أو الطبيعى أن نكون فى الجمهورية الجديدة وبها هذه السلبيات غير الطبيعية التى تعد ضد التنمية وضد كل مظهر حضارى راقٍ. وأى محاولة لتواجد هذه الظواهر، تعنى كارثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، فى الجمهورية الجديدة، لابد أن يشارك المجتمع الدولة المصرية فى القضاء على كل ظاهرة سلبية ونسفها فى أسرع ما يكون. وأعتقد أن المواطنين لن يدخروا جهدًا إلا وفعلوه من أجل نسف أى ظاهرة سلبية لا تليق مع الجمهورية الجديدة.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد