رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

كارثة حقيقية تحدث فى الشارع وهى ظاهرة العنف التى باتت ظاهرة سلبية تحتاج إلى ضرورة وقفها فى أسرع وقت ممكن، نظراً لتأثيرها السلبى البشع على المجتمع. والمعروف أن هذه الظاهرة يشهدها أرشيف المحاكم، حيث نرى جرائم كثيرة بشعة: أم تقتل ابنها، وأبناء يقتلون آباءهم وأمهاتهم.. جرائم بشعة وغريبة وشاذة على المجتمع المصرى، لم يعهدها من ذى قبل.

حيث نجد حوادث قتل وخناقات وتحرش، فهناك عمليات انتقامية بشعة فى الشارع، وكان آخرها الجريمة البشعة التى وقعت مؤخراً فى الإسماعيلية والحقيقة أن الوقائع الخاصة بالعنف باتت كثيرة جداً وتقارير الأمن تؤكد ارتفاع حالات العنف بشكل ظاهر وواضح. ولذلك فإن هذه الظاهرة لابد من نسفها والقضاء عليها فى أسرع ما يكون، لأنها لا تتناسب أبداً مع الجمهورية الجديدة، وهى من مخلفات أربعة عقود أو يزيد.

فلا يجوز بأى حال من الأحوال أن ينتشر العنف بهذه الطريقة التى باتت مزعجة ومقلقة خلال الفترة الماضية والعنف لم يعد مثلاً هو الإمساك بلص فى الشارع وتسليمه للشرطة، بل وجدنا كارثة قيام مواطنين بسحل اللص ما يعنى أن العنف بات موجوداً بشكل مزعج ومؤلم. ولذلك فإنه من الضرورى والمهم العمل بكل السبل على إنهائه فى الشارع وبين المواطنين أنفسهم.

هناك قوانين فاعلة، لو تم تفعيلها وتطبيقها ما وجدنا مثل هذه الأمور البشعة المنتشرة فى الشوارع والحوارى، خاصة أن ظاهرة العنف منتشرة فى الأماكن الشعبية. ونضيف إلى ذلك وجود ارتفاع فى الأصوات حتى فى الحوار بين المواطنين بعضهم وبعض، ما يعنى أن هناك حالة تنمر شديدة بين المواطنين ولابد من القضاء عليها لأن المجتمعات المتحضرة لابد لها من آليات أخرى غير ما يحدث وبما يليق بالجمهورية الجديدة التى يتم تأسيسها حالياً، من خلال الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض خلال فترة زمنية وجيزة جداً.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد