رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

فى الخامس عشر من أكتوبر 2021 كان مؤتمر العبد الأول.. لمنح جائزة حامد بك العبد للكاتبة سماح أبو بكر عزت فى مجال الإبداع لأدب الكتابة للطفل.. عقد المؤتمر فى مقر نادى ايزى سبورت العبد. رسالة المؤتمر - تسخير أدب الطفل لبناء ذهنية منيعة ضد الخرافة لا تقبل الأساطير وتقى المستقبل من سيطرة الشر على العقول.

سماح أبو بكر عزت: كبير معدى ومقدمى البرامج بالتليفزيون المصرى، مقدمة برنامج (احكى يا ماما سماح)، لها أكثر من خمسين إصدارا للأطفال داخل وخارج مصر، قدمت أكثر من مائة ورشة حكى وكتابة قصة للأطفال بمصر والخارج فى باريس، روما، لندن، تونس، المغرب، الجزائر، شاركت فى فعاليات المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي» بقصة «قنال لا تعرف المحال»، مثلت مصر بمهرجان حكايات برلين بقصة «حمادة صانع السعادة» التى ترجمت للألمانية، نالت العديد من الجوائز وتم ترجمة أعمالها لعدة لغات، نالت الجائزة الذهبية للسيناريو عن مسلسل علاء الدين وكنز جدو أمين وجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل وجائزة اتصالات لأدب الطفل بالإمارات، نالت جائزة الفكر العربى ببيروت كتاب ثلاثون كتابا، ومؤخرا اختيرت قصة (لؤلؤة فى السماء) بالقسم العربى بمكتبة ميونخ ضمن القصص التى تسعى للحفاظ على تراث الإنسانية.

بدأ المؤتمر بكلمة مؤسسة العبد.. والكلمة الافتتاحية للدكتور بهى الدين مرسى، منسق ونجم ومخرج المؤتمر، ثم كلمة د. سمير فاضل رئيس مجلس إدارة مؤسسة المصريين، د. محمد السيد المرصفى، أستاذ التربية وعلم النفس، د. بهاء درويش عميد كلية الآداب الأسبق، المستشار خالد الكيلانى، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، د. مختار يونس، أستاذ تربية الوجدان بمعهد فنون الطفل، معالى السفير الطايفى سفير مصر بكوريا، الأستاذ حسين الزناتى رئيس تحرير مجلة علاء الدين.

من جماليات الإبداع لديها.. ان القصة لديها تنطلق من فكرة إنسانية من الدرجة الأولى.. وتتمكن الأعمار فى مختلف المراحل من إدراك المعنى والمغزى والوصول إلى الهدف المقصود.. ومن ثم تترسخ لدى الطفل القيمة المطلوب ترسيخها فى داخله فى داخله.. فمثلا.. فى قصة (قلوب من ورق) عبارة عن خمسة أصدقاء دوما معا.. ولكن تأتى الميديا المعاصرة لتفرق بينهم إلى حد كبير وخاصة عندما يساء استخدامها، وخاصة الموبايل والفيس بوك.. ولكن يجتمعون معا يدا واحدة فى مجال اللعب بالطائرات الورقية.. فاللعب هنا إنسانى من الدرجة الأولى تشابكت الطائرات فى السماء لتؤلف طائرة واحدة على شكل قلب.. الرسالة هنا واضحة، فإذا كانت الميديا المعاصرة يمكن أن تستخدم بشكل سيئ وردىء وتفرق بين القلوب.. لكن السماء واللعب بالورق (وهى الطائرات الورقية) تمكنت أن تجمعهم مرة أخرى فى وحدة واحدة فتلاقى الخيوط والأسلاك فى السماء جعل الطائرات الخمس عبارة عن طائرة واحدة، وتلك هى الرسالة التى يمكن للخمسة أن يدركوها وهذا هو المنشود.

يتضح لنا عبر القصص المتنوعة قدرتها الرائعة على توظيف الفن لخدمة الواقع وتغييره إلى الأفضل، وتلك هى رسالة الفن الحقيقية.

--

أستاذ الفلسفة وعلم الجمال

أكاديمية الفنون