رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الظواهر السلبية كارثة من الكوارث التى تعد آفة داخل المجتمع، وأياً كانت هذه الظاهرة السلبية، فإنها عدو لدود ليس للدولة الجديدة فحسب وإنما لكل شىء جيد ابتداءً من التنمية المستدامة وانتهاء بالمظهر الحضارى للدولة المصرية. والمعروف أيضاً أن الظواهر السلبية تعد من أخطر أعداء المجتمع وأحد مظاهر تدميره. لذلك كانت الدولة المصرية والمشروع الوطنى للرئيس عبدالفتاح السيسى أحرص ما يكون على القضاء على كل الظواهر السلبية التى أصابت المجتمع خلال الخمسين عاماً الماضية.

كل الظواهر السلبية يجب أن تزول وتختفى لأنها تتناقض مع الجمهورية الجديدة. وهنا لا بد أن يكون للإعلام دور مهم فى مقاومة أية ظاهرة سلبية. ولذلك لا بد من أن يكون هناك دور فاعل للإعلام فى هذا الشأن. إن الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام من أجل مساعدة الدولة المصرية فى القضاء على الظواهر السلبية بات أمراً مهماً وضرورياً خلال هذه المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد.

الظواهر السلبية فى المجتمع هى بمثابة أسلحة تدمر الوطن والمواطن، وهذه حقيقة ثابتة يعلم بها كل علماء الاجتماع والسياسة والتاريخ والاقتصاد، والمعروف أن هذه العلوم تهتم اهتماماً بالغاً بمحاربة كل الظواهر الاجتماعية السلبية، لأنها تعد بمثابة خطر فادح على الوطن والمواطن. ولذلك من الضرورى والمهم وضع الخطط اللازمة للتصدى بكل قوة لهذه الظواهر المدمرة للمجتمع والأفراد.

ولذلك فإن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على وقف زحف كل الظواهر الاجتماعية السلبية التى تدمر كل المجتمع وتصيب المواطنين فى مقتل. ومن أجل تنامى الجهود بكل قوة من أجل نسف كل الظواهر السلبية والتى لا تتوافق أبداً مع الدولة الجديدة فى الجمهورية الجديدة.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد