رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

م.. الآخر

 

 

لم يعد استخدام التكنولوجيا المالية خياراً بل أصبح إلزاماً مفروضاً على الدولة والقطاع المالى، والاقتصادى الأخذ به، وتوفير كافة الإمكانيات المالية والبشرية من أجل وضع قدم فى استخدام التكنولوجيا المالية. وإذا استطعنا على المدى المتوسط أن نقود هذا القطاع فى المنطقة، فسوف تكون لنا ميزة نسبية تجعلنا مصدرين لهذه التكنولوجيا فى المنطقة العربية وأفريقيا.

وأعلن البنك المركزى المصرى أن البنوك الثلاثة «الأهلى ومصر والقاهرة» تعتزم إطلاق صندوق دعم رؤوس أموال شركات التكنولوجيا المالية الناشئة فى أكتوبر2021، برأس مال مليار جنيه مصرى كحد أدنى.

وفتح البنك المركزى الباب لجميع البنوك والمؤسسات المالية للمشاركة فى هذا الصندوق، خاصة أن المركزى قام بكل الدراسات اللازمة، جاء الصندوق تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمساندة شباب المُبتكرين فى قطاعات التكنولوجيا المالية، والقطاعات التكنولوجية المُغذية لها من أجل بناء قاعدة تكنولوجية مصرية متطورة قادرة على تحقيق ريادة مصر على مستوى المنطقة العربية والقارة الأفريقية فى قطاعات التكنولوجيا المالية المختلفة، ولا سيما الخدمات المصرفية والمالية الرقمية، التى باتت من أهم علوم وتطورات الحاضر والمستقبل.

الصندوق يهدف لرعاية المواهب الشابة لكونها الاستثمار الواعد للمستقبل والقادر على تحقيق العديد من المكاسب للسوق المصرية، خاصة أن مصر تمتلك كوادر شابة متميزة فى مختلف المجالات وفى مقدمتها التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة لتقديم تطبيقات مبتكرة فى هذا المجال، ما يساعد على رفع معدلات الشمول المالى وتحقق أهداف الدولة المصرية بالتحول الرقمى المستهدف كجزء من رؤية مصر2030، وبرؤية طموحة ليصبح أكبر صندوق على المستوى الإقليمى فى مجال التكنولوجيا المالية. إلى جانب تهيئة البيئة المناسبة لاجتذاب ورعاية المواهب، وتوطينها بالسوق المصرية والعمل على تمكين المزيد من تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة القادرة على تقديم وتوصيل الخدمات المصرفية والمالية إلى كافة فئات المجتمع بشكل أكثر سهولة، وأقل تكلفة، كخطوة هامة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة التكنولوجيا المالية عربياً وأفريقياً.

ويقوم هذا الصندوق بتوجيه الاستثمارات إلى شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، سواء كانت هذه الشركات محلية أو دولية تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصرى.

خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو إنشاء المزيد من الصناديق المتخصصة فى المجالات التى تحقق لمصر ميزة نسبية على المستوى العالمى.