عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

من كمين أبوالرفاعى إلى رفح ..ولادك رجالة يامصر

«يا أمى لو ماوقفناش ضدهم.. هيجولك تحت البيت»...

هذه الكلمات خرجت من قبل على لسان أحد الجنود لأمه قبل معركة كمين أبو الرفاعى فى ٢٠١٥، عندما اراد الإرهابيون إسقاط الدولة باحتلال الشيخ زويد، ورفع اعلام ولاية سيناء، ضمن خطة كانت تقودها مخابرات دول أجنبية، ومدعمة بتغطية اعلامية لتقسيم مصر!! ما حدث منذ ٤٨ ساعة فى سيناء، واستشهاد ٩ من أبطال مصر، بعد مقتل ١٣ إرهابياً ،  هو توابع لما حدث فى كمين ابو الرفاعي، وبعده فى كمين البرث ،  وكل ملحمة استشهد وأصيب خلالها خيرة من أبناء مصر مقاتلى الجيش المصرى العظيم، ومنهم من قطعت ساقاه، ولم يترك سلاحه، حتى تم سحق الإرهابيين وإنقاذ مصر، يا «أمى لو ماوقفناش ضدهم، هيجولك تحت البيت» كلمات لاتسعها مجلدات، خرجت من فم جندى من خير أجناد الأرض، وهو على يقين أنه ذاهب للاستشهاد من أجل حماية وطنه، بل وحماية أمه، وأشقائه، بل وعائلته، وكل مصر،الرئيس عبدالفتاح السيسى يقوم من جانبه بمراعاة أسر الشهداء، ويقوم بالجانب المعنوى، لأسر هؤلاء الأبطال بتخليد أسمائهم على منشآت الدولة، وانشاء صندوق الشهداء لرعايتهم، الحكاية ان مصر ولّادة، وكما أن هناك من يحمينا، ويجعل ليلنا آمناً،هناك من يسعدنا بحصد البطولات، أمثال ابطال مصر فى اوليمبياد طوكيو الذين رسموا على وجوهنا الفرحة، كلهم أبناء مصر، من استشهدوا لسحق أصحاب الأعلام السوداء، ومن رفعوا اعلام وطنهم أمام العالم، كلهم يحاربون من أجل رفعة مصر، من استشهدوا أول أمس فى سيناء، هم من جعلونا آمنين فى بيوتنا، وشوارعنا، ومصايفنا، من استشهدوا أول أمس وكل زملائهم على جبهة القتال، من جيش، وشرطة، هم أبناء مصر، الذين تعلموا أن حماية  الأرض، والعرض ،  أسمى من كنوز الارض التى تلوثها الخيانة، وتعلموا أن حماية أوطانهم، هى السبيل لحماية أسرهم، ومنع وصول هؤلاء الأوغاد الى أمهاتهم تحت البيت!

︎طالبة كورونا وأزمة الجامعة ومخالفة قرارات الوزير!

الدكتور خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، رجل له بصمات ،  وإنجازات، استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق نهضة تعليمية كبيرة فى مصر، ولكن هناك من يتعمد مخالفة قرارات الوزير لوضعه دائما فى حرج، الحكاية وما فيها أن الطالبة رومندة اشرف صليب حنا بالفرقة الرابعة كلية التربية chemistry جامعة عين شمس كلية البنات،اصيبت بأزمة تنفس حادة داخل لجنة الامتحان بالترم الأول، وطلعت ايجابى كورونا، وتم منعها من دخول ثلاثة امتحانات ثلاث مواد، المهم تماثلت الطالبة للشفاء على وعد تصريحات وزير التعليم العالى، وكما اكدوا لها بالكلية هتمتحنى آخر الترم، وبعدها رجعوا فى كلامهم وقالوا لها هتمتحنى اخر السنة، فوافقت الطالبة لأنها اخر سنة، وفى منتصف امتحانات الدور الثانى، فوجئت الطالبة بأن الكلية تبلغها ان مصابى كورونا ليس لهم امتيازات، وسيتم اعادة السنة لهم، اصيبت الطالبة بأزمة نفسية، لأن والدها من ذوى الاحتياجات، ولا تقدر على دفع مصاريف عام آخر  ،  وطرقت كل الأبواب، وكان الرفض هو الجواب الرسمى فهل هذا معقول ؟ الطالبة ووالدها المعاق فى انتظار تدخل الوزير الإنسان لإعادة حق نجلته.

 .

︎»شعب الإسكندرية»والمجتمع المدنى والسيد المحافظ

 

لا أملك الا أن اوجه التحية لجروب العمل الانسانى والمجتمعى الذى يسمى «شعب الإسكندرية»هذا الجروب استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة لمساعدة المجتمع فى حل مشاكله، فى ظل غياب المجالس المحلية، وانشغال النواب ! الجروب الذى تقوده المهندسة حنان الأسيوطى المقاتلة فى خدمة المجتمع، استطاع الكشف عن السلبيات بكل مناطق الإسكندرية من حوارى وشوارع، وحلها مع المسئولين بمكتب المحافظ وادارة خدمة المواطنين، الذين تعاونوا بكل جدية، واعتبروا جروب شعب الاسكندرية هو لسان الناس، البعيد عن السياسة أو أى شىء سوى خدمة اهالى الأسكندرية، هذا بجانب مساعدة الحالات الانسانية،وحل المشاكل فى كل مرافق الاسكندرية، فريق العمل يستحق التكريم من اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية، فريق العمل الاستاذ جيكا محمد امين والاستاذ ايمن عزالدين، والمهندس عبدالفتاح بصرى، والاستاذة سحر سليمان، وغيرهم من الأفاضل الذين لا تتسع السطور ذكرهم  ،  لايستحقون سوى «تعظيم سلام».