يوم الشباب

تشارك البنوك المصرية العالم باحتفالات اليوم العالمى للشباب، من خلال طرح العديد من المنتجات والخدمات المجانية للشباب من سنة 16 سنة. ويهدف هذا اليوم 12 أغسطس من كل عام، إلى جذب اهتمام المجتمع الدولى بقضايا الشباب بوصفهم شركاء فى المجتمع العالمى المعاصر.

وبدأت قصة هذا اليوم باقتراح من شباب اجتمعوا فى عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمى فكرة يوم الشباب الدولى، حيث أوصى المنتدى بإعلان يوم دولى للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.

وفى عام 1998، اعتمد قرار يعلن يوم 12 أغسطس بوصفه يوم الشباب الدولى فى الدورة الأولى للمؤتمر العالمى للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذى استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد فى العاصمة البرتغالية لشبونة فى الفترة 8 - 12 أغسطس 1998).

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك فى دورتها الرابعة والخمسين فى قرارها 54/120 المعنون «السياسات والبرامج المتصلة بالشباب» (المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1999).

وأوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية للجمهور لدعم هذه المناسبة لكونها وسيلة لإذكاء الوعى ببرنامج العمل العالمى للشباب الذى اعتمدته الجمعية العامة فى عام 1996. كما يمثل قرار مجلس الأمن 2250 (المؤرخ 9 كانون الأول/ديسمبر 2015) بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافاً غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك بناة السلام الشباب فى تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح شركاء مهمين فى الجهود العالمية.

ويعطى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماما غير مسبوق بالشباب، منذ توليه المسئولية فى 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك فى اتخاذ العديد من الاجراءات ومنها على السبيل المثال لا الحصر: إسناد المناصب القيادية للشباب فمع تولى الرئيس مقاليد الحكم، ظهرت خطوات عملية فى دمج الشباب فى المؤسسات التنفيذية، المختلفة فخلال لقائه شباب المستثمرين ورجال الأعمال فى مايو 2014 أكد ضرورة أن تكون بداخل الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات «طاقة مناسبة من الشباب القادر على العطاء والعمل». وبالفعل تولى الشباب مناصب معاونين ونوابا للوزراء ومحافظين ونواب محافظين، حيث شكل الشباب أكثر 60٪ من حركة المحافظين لعام 2019 فضلا عن زيادة نسبة تمثيلهم فى الغرف النيابية بشقيها الشورى والنواب.

وأطلق الرئيس العديد من المبادرات لدعم الشباب فى كافة المجالات، وخاصة تمويل الشباب سواء من خلال مبادرة التمويل العقارى الأخيرة بفائدة 3% من أجل تمكينهم من الحصول على شقة تكون البداية لحياة مستقرة للشباب، أو من خلال مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5%، لدعم العمل الحر، وقدرة الشباب على العمل والإنتاج، وذلك تحت جناح البنك المركزى المصرى، الذى أطلق مبادرة رواد النيل من أجل اكتشاف المواهب، ودعم التكنولوجيا الحديثة فى حل المشاكل، والتسهيل على المواطنين.