شبكة الطرق والنقل والمواصلات هما العاملان الأساسيان لمقياس تقدم الدول ومقياس تقدم الاقتصاد.
فإذا اهتمت أى دولة فى العالم بشبكة الطرق والمحاور فاعلم أنها دولة فى طريقها للتقدم والازدهار، وهو ما يحدث الآن على الأراضى المصرية فى كل المحافظات والطرق السريعة التى أوشكت الآن على التلاحم والترابط بين بعضها البعض وقريبًا سيستطيع المواطن المصرى الذهاب من مكانه لأى مكان آخر عبر طرق سريعة محترمة ونظيفة على غرار الطرق السريعة بالدول المتقدمة ودون سؤال أحد يستطيع المواطن القيادة لأى محافظة عبر توجيهات اللافتات المكتوبة والإرشادات للوصول إلى وجهته دون سؤال أحد عن كيفية الوصول.
كل ذلك يحدث الآن فى مصر كلها وهو فخر لكل المصريين الحريصين على تقدم بلادهم.
وبالأمس القريب قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الجديدة فى إطار مبادرة «معًا نبنى المستقبل» فى الإسكندرية وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث يبلغ إجمالى أطوال الطرق والمحاور 140كم مع المراعاة باستدامة الطرق وكفاءتها واستياعبها للتنقل لمدة زمنية مستقبلية بحد أدنى عشرون عامًا.
يتضمن المشروع محاور بشرق الإسكندرية بطول 16كم لخدمة التوسعات السكانية بمناطق شرق وأبى قير، كذلك محور التعمير بطول 35كم و4 محاور ربط عرضية بالطريق الساحلى بمحور التعمير الجديد، ويشمل المشروع ربط طريق الكافورى برج العرب بمحور التعمير وحتى الطريق الصحراوى.
بالإضافة لمحور النوبارية بأطوال قدرها 25كم ومحور مطار برج العرب وغيرها من الطرق والمحاور.
ومن الأخبار المفرحة أيضًا تطوير مطار برج العرب وإنشاء مبنى جديد للركاب ليصبح المساحة الإجمالية لكامل المطار 34 ألفا و100 متر مسطح ليسع 4 ملايين راكب سنويًا مع إنشاء مدرج الطائرات «ترماك» بسعة عشرين طائرة.
ويتضمن مشروع التطوير طرقا تصل بين الترماك الحالى والترماك الجديد وإنشاء موقف جديد للسيارات يسع ألف سيارة ومناطق خدمية وتجارية وموقف طائرات ومحطات خدمات مع رفع كفاءة الممر الرئيسى، وينفذ المشروع أيضًا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ما يحدث بالإسكندرية ينبئ عن مستقبل وازدهار اقتصادى وحضارى وهو ما يحدث فى كل مكان مصرى.