رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة هو إشارة لبداية الجمهورية الجديدة، ويعكس حجم النقلة النوعية التى حققتها الدولة المصرية على أرض الواقع فى زمن قليل، بهدف بناء الدولة العصرية الحديثة. وتأتى أهمية افتتاح العاصمة الإدارية بأنها ستكون بمثابة إعلان الجمهورية الجديدة.

ولذلك فقد تم تأسيس بيئة مكتملة للشباب وتوفير المشروعات القومية العملاقة التى وفرت فرص عمل عديدة، ولذلك فإن كل هذه المقومات جعلت العاصمة بمثابة نقلة نوعية فى تاريخ مصر. إضافة إلى أن افتتاح العاصمة الإدارية سيكون حدثاً عالمياً، وسيتم الترويج له محلياً وإقليمياً وعالمياً وبالتالى الترويج للسياحة وعرض إنجازات مصر التى تحققت على الأرض. كما أن هذه العاصمة اشتملت على كل أركان التنمية من مشروعات قومية وبيئة جاذبة للاستثمار وفرص عمل واسعة وغيرها من المقومات التى تجعل العاصمة خطوة إيجابية وإنجازاً عظيماً للدولة المصرية.

العاصمة الإدارية قلعة تنموية واقتصادية وحضارية فريدة على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط ستسهم فى إحداث نقلة نوعية فى الحياة الاقتصادية والاستثمارية، وستكون وجهة حقيقية لكل المستثمرين، وتطوراً فى مجال البنية التحتية للدولة المصرية التى تشهد ازدهاراً وتطوراً ونهضة شاملة غير مسبوقة. كما أن أهمية العاصمة الإدارية لا تتوقف فقط على حجم ما تقدمه وتسهم به فى تطور الجهاز الإدارى وكونها نواة لمستوى معيشة متطور وتنمية مستدامة، بل ستكون سبباً فى إعادة المظهر الحضارى للقاهرة عاصمة الدولة المصرية العريقة لأن العاصمة الإدارية ستجذب الملايين من المواطنين، ومن ثم سترفع الضغط عن القاهرة. ستكون القاهرة سبباً فى تطوير وإعادة اكتشاف المعالم الأثرية والسياحية التى تراجع رونقها وقيمتها بسبب عامل الضغط السكانى، ومن ثم عودتها لتكون عاصمة للسياحة الوافدة من شتى بقاع العالم.

وأصبحت لديها رؤية وخطط مستقبلية تستهدف فى المقام الأول تغيير حياة مواطنيها نحو الأفضل وتعزيز شرايين التنمية فى الشرق والغرب، والعاصمة الإدارية ستصبح رمزاً عبر التاريخ شاهداً على إبداع المصريين وحضارتهم.

وللحديث بقية.

 

 

رئيس حزب الوفد