رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

تطوير القرى فى الريف المصرى هو بالفعل مشروع القرن، لأنه من أهم إنجازات الدولة المصرية، لأنه سيخلق مجتمعًا حديثًا يتمتع بكل مظاهر الحياة الكريمة للمواطن المصرى. وتشارك الدولة مع المجتمع المدنى مع مبادرة القرى والريف المصرى، فالدولة تقوم بإنشاء البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف وغاز.

أما المجتمع المدنى فيقوم ببناء المستشفيات وتطوير المنازل والمدارس والخدمات الحكومية. والمعروف أن تمويل الدولة للمشروعات السكنية كانت من أهم الجهود لمواجهة العشوائيات وتطوير حياة المواطن. كما أن خطة تطوير الريف وتنميته توفر فرص العمل وتحد من الهجرة الداخلية.

ويستهدف هذا المشروع العملاق الذى يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى، التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة لمواطىن الريف من خلال تطوير 4584 قرية تمثل نسبة 58٪ من إجمالى سكان الجمهورية، بتكلفة تقديرية 600 مليار جنيه. ويقدم هذا المشروع حزمة متكاملة من الخدمات تشمل خدمات المرافق والبنية الأساسية.

يأتى مشروع تطوير قرى مصر بعد الإهمال الشديد للريف المصرى، ومحاصرة الفلاحين بالأزمات الكثيرة خاصة فيما يتعلق بالخدمات، وبرزت العديد من الأزمات البشعة التى أحاطت بأهل الريف الذين انتشرت الأمراض فيما بينهم بشكل مخيف وترتبط معظمها بتلوث مياه الشرب وعدم وجود صرف صحى.

وتأتى ثورة 30 يونيو بمشروعها الوطنى العظيم الذى تبناه الرئيس السيسى، لتقديم العون لأهل الريف، وتدشين أكبر إنجاز على الأرض، وهو تطوير الرىف المصرى وتحسين مستوى معيشة المواطنين الذين يتعدى تعدادهم الـ58 مليون نسمة. وهذا المشروع العظيم الذى تبناه الرئيس السيسى، سيغير وجه وصورة الريف المصرى،. خاصة أنه سيشمل القرى والكفور والنجوع والتوابع، وبالتالى ستكون هناك نهضة واسعة جدًا فى هذا الشأن. ورغم أن هناك إنجازات ضخمة على الأرض ومشروعات قومية كبرى، إلا أن مشروع تطوير الريف يعد معجزة بكل المقاييس.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد