رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مشروع تطوير قرى الريف المصرى فى إطار تحقيق الحياة الكريمة للمواطن، لم يأت صدفة ومن فراغ، لكنه عبارة عن رؤية ثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يعلم تماماً حالة التردى التى وصل إليها حال الريف المصرى على مدار عدة عقود من الزمن، ولأن الرئيس يأخذ بالأسباب العصرية ربما يتوافق مع العالم الجديد الذى تنتشر به التكنولوجيا، كانت نظرة القيادة السياسية فى ضرورة تطوير القرى والكفور والنجوع وكل التوابع فى خطوة جريئة جداً محدد لها 3 سنوات فقط لتغيير حياة المواطنين فى ريف مصر.

مصر أخذت بالفكر المنهجى منذ ثورة 30 يونيو ومن خلال المشروع الوطنى الذى تبناه الرئيس السيسى، وهذا الفكر تجسد فى استراتيجية مهمة يتم من خلالها تنفيذ كل هذه المشروعات العملاقة التى تحققت على الأرض فى فترة زمنية وجيزة، وهى مقومات رئيسية للجمهورية الجديدة. وهذا ما دفع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لأن يقول إن كل هذه المشروعات الكبرى والعملاقة، لم تأت من باب المصادفة ولكنها نتيجة لوجود استراتيجية ومشروع وطنى تنفذه مصر وحققت من خلاله طفرات هائلة فى مجال التنمية، وهذا أيضاً ما سيشهده الريف المصرى خلال المدة المحددة، فيوم أن أطلق الرئيس السيسى تشدين مشروع تطوير الريف، وبدأ العمل على قدم وساق وبهمة وعزيمة كالعادة فى كل المشروعات التى يتم تنفيذها وقبل المواعيد المحددة لها.

إن مشروع تطوير الريف يعنى إعادة بناء الشخصية المصرية التى تواكب العصر الذى نحياه، فعندما يتم تغيير كل البنية التحتية للريف وإدخال كافة الخدمات، يعنى أن هناك تغييراً حقيقياً فى الشخصية المصرية، إضافة إلى أمر مهم بل وبالغ الأهمية وهو توفير فرص العمل من خلال هذه المشروعات التى تشمل الطرق والنقل والصرف الصحى ومياه الشرب والغاز الطبيعى وتطوير الوحدات المحلية والرياضة والشباب والخدمات الصحية والتعليمية.

وهذا يعنى أيضاً تحسين جودة الحياة لمواطنى الريف من خلال تطوير القرى خاصة أن عدد مواطني الريف يتعدى الـ55 مليون نسمة وبما يزيد على نصف عدد سكان مصر، ولذلك فإن خوض مصر هذا المشروع يعنى أن هناك تغييراً شاملاً فى نمط الحياة المصرية وتحسين معيشة المواطنين.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد