ضمور العضلات (بحسب مجموعة مايو كلينك) Mayo Clinic الأمريكية الشهيرة، مقرها الرئيسى فى «روتشيستر» بولاية « مينيسوتا»، هو مجموعة من الأمراض التى تُسبب ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية تدريجيًا، حيث تعيق الجينات الشاذة (الطفرات) فى مرض ضمور العضلات إنتاج البروتينات اللازمة لبناء عضلة سليمة.
توجد عدة أنواع من مرض ضمور العضلات. تبدأ أعراض أكثر الأنواع شيوعًا فى مرحلة الطفولة وخاصة الذكور، بينما الأنواع الأخرى لا تظهر أعراضها حتى الوصول لمرحلة البلوغ.
ولم يتوصل الطب إلى علاج لضمور العضلات حتى الآن، ولكن العقاقير والمعالجة يمكنها المساعدة فى التحكم فى الأعراض، وتعطيل تقدم المرض.
ضعف العضلات المتزايد هو العلامة الرئيسية لمرض «الحَثَلُ العضلي» حالات الحَثل العَضَلى هى مجموعةٌ من الاضطرابات العضليَّة الوراثيَّة التى تضطرب فيها واحدة أو أكثر من المُورِّثات اللازمة للبنية والوظيفة الطبيعيتين، ما يؤدى إلى حدوث ضعف فى العضلات بدرجات متفاوتة الشِّدة، ويؤدى الحَثَلُ العضلى مِن نَمَطِ « دوشين» والحَثَلُ العضلى مِن نَمَطِ «بيكر» إلى حدوث ضَعفٍ فى العضلات الأقرب إلى الجذع.
تبدأ أعراض وعلامات معينة فى أعمار مختلفة وفى مجموعات مختلفة من العضلات، على أساس نوع ضعف العضلات المتزايد، هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا. على الرغم من احتمالية إصابة الفتيات بهذا المرض وتأثرهن به على نحو طفيف، فإنه أكثر شيوعًا لدى الأولاد.
المؤشرات والأعراض، عادة ما تظهر فى مرحلة الطفولة المبكرة، حالات السقوط المتكرِّرة، صعوبة فى النهوض من وضعية الاستلقاء أو الجلوس، مواجهة مشاكل فى الجرى والقفز، المشية المتهادية (مشية الاعتلال العضلي)، المشى على أطراف الأصابع، زيادة حجم عضلات ربلة الساق، الشعور بألم وتيبُّس فى العضلات، صعوبات التعلُّم، وأخيرا وليس بآخر.. تأخر النمو.
عطفة طيبة من الرئيس السيسي، لفتنا جميعا إلى «مأساة» مرض ضمور العضلات الذى يصيب فلذات الأكباد.
لافت توفر الرئيس (رغم مشغولياته السياسية الجسام) على أسباب المرض، توقفا وتبينا، وبحث علاجاته ( تحت البحث ) عالميا، ووجه بالكشف المبكر لإنقاذ الأرواح البريئة، (كلفة علاج طفل واحد تجاوز ٣ ملايين دولار).
لم يضن عليهم الرئيس، يفتح طاقة أمل: «ممكن يبقا فيه علاج والدولة تتحمل ده.. «وأطلق نداء إلى كل من له قلب، بالمساهمة فى رعاية أطفال الضمور، تحديدا منظمات المجتمع المدنى الشريك الرئيس فى رحلة الوطن نحو الرفاه وقبلها الشفاء من الأمراض المتوطنة والمزمنة والسارية.
يبشرنا الرئيس: «عملنا اتفاق، والأمور ماشية، والأطفال اللى ممكن يتم علاجهم، والأفضل العلاج حتى سنة من ميلاد الطفل لأن بعد كده الأمور بتتصعب.. مستوجب اختبار وفحص ما بعد الولادة زى ما عملنا فى السمع والقوقعة للحصول على أفضل نتيجة».
الله يكرمك يا ريس، أجندة الأولويات الرئاسية تتسع لآلام الطيبين، ومثل هذه الأمراض لا يقدر عليها والد (مواطن) مهما بلغت قدرته المالية، إحساس مرير بالقهر وعدم الإمكان يعتور الأسرة إذا اختبرت بمثل هذه أمراض عضال، تصاب فى أولادها، من أصعب الإصابات أن تصاب فى ولدك، قلة الحيلة والعجز مجسدا، والمرض يتغذى على أجساد الصغار، فيضمرون، حالة تصعب على الناس، والناس على قد حالها، سلمت أمرها لله، قادر على كل شيء صبرا واحتسابا.
نفرة الرئيس لغوث مرضى ضمور العضلات حسنة فى كتابه، وكتابه فى يمينه، وكما كان حانيا على مرضى فيروس (C) ووفر لهم العلاج الناجع بالمجان، وأنقذت الدولة العطوفة ملايين الأرواح، عادوا للحياة بفضل علاج «سوفالدي» الذى توصل إليه نابغة مولود فى مصر الدكتور» ريموند شينازى «، سيوفر الرئيس علاجات ضمور العضلات من لحم الحى، لأنه لايتحمل على أولاده لحظة ألم، وآلام الضمور لا يحتملها إنسان إلا بعون ولطف من الله سبحانه وتعالى.
أتمنى على الرئيس فى هذا السياق، أن يوجه بإقامة مركز طبى متخصص فى ضمور العضلات بمستوى المركز الطبى العالمى، يستقبل الحالات التى سيتمخض عنها الكشف المبكر جميعا، لتكون تحت رعاية أكبر أطباء هذا التخصص وعلمائه فى مصر والعالم، يكون مَوْئِلًا وملاذا للعلاجات، ومركز أبحاث وطنيا متقدما، يرشدنا لأسباب ظهور ضمور العضلات بين أطفال فى عمر الزهور.
ربنا يكرمك، ويفتح طاقة الأمل فى وجهك، يااااه ياريس، كنا فين، صعب قوى هذا المرض، تنفق الأمهات من أعمارهن ليطلن عمر أطفال ضمور العضلات، ويشيب الوالد قبل الأوان، الضمور مرض يشيب من هوله الولدان.