رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

كلام كثير قيل عن أن الأميرة شويكار تعمدت تدمير شخصية الملك فاروق، وتشويه صورته انتقامًا من والده الملك فؤاد وأنها كانت تدعوه فى قصرها- الذى هو الآن المقر الرسمى لرئيس مجلس الوزراء- وتقيم فيه حفلات ماجنة تدعو فيها الراقصات وبنات الهوى لإغوائه.. وأنها لم تتوقف عن دورها هذا من يوم تولى فاروق عرش مصر إلى يوم تنازله عن الملك.. ويا ترى ما هو سر هذا العداء من هذه الأميرة التى كانت من أغنى أميرات العائلة المالكة؟

العداء يعود عندما كانت شويكار متزوجة من «الأمير» أحمد فؤاد.. وكان هذا الأمير من أشهر صعاليك العائلة المالكة وقبلها كان يتسكع فى شوارع إيطاليا، منذ كان ضابطًا فى الجيش الإيطالى وحتى بعد أن استدعاه الخديو عباس حلمى الثانى ابن الخديو توفيق ليصبح كبيرًا للياوران للخديو الجديد، وأن فؤاد هذا كان يعيش على أموال الأميرة شويكار بعد أن تزوجته وكان يبتزها ويستولى على أموالها بل ويسىء معاملتها.. وهو ما دفع شقيقها الأمير سيف الدين لكى يترصده- فى نادى محمد على «الدبلوماسى» ويطلق عليه الرصاص واستقرت الرصاصة فى حلق فؤاد رغم أنه مات بعدها بعدة سنوات، ولم تراع شويكار ولا شقيقها أنها أنجبت منه أولى بناته هى الأميرة فايقة ثم أجبر «الأمير» فؤاد على تطليق شويكار.. ولا أحد يعرف هل ندمت على هذا الطلاق خصوصًا بعد أن أصبح فؤاد سلطانًا ثم ملكًا لمصر ثم تزوج من نازلى بنت عبدالرحيم باشا صبرى وأنجب منها ولى عهده الأمير فاروق وكان فؤاد وقتها سلطانًا، بعد أن مات السلطان حسين كامل ورفض ابنه الأمير كمال الدين حسين أن يخلفه على العرش.

فهل فعلاً ندمت شويكار على هذا الطلاق وضاع عليها لقب السلطانة.. ثم الملكة فأرادت أن تنتقم من فؤاد ولكن فى ابنه وولى عهد فاروق.. ورغم قرب كاتبنا العملاق محمد التابعى من الأسرة المالكة إلا أن أحدًا لم يتناول بالتفصيل سر هذه العلاقة بين مطلقة والده الملك فؤاد والأمير- ثم الملك فاروق فيما بعد.. وحتى كل الذين تركوا مذكراتهم من كبار رجال القصر الملكى لم يجرؤوا على الكتابة فى هذا الموضوع أو الاقتراب منه.. ومعروف أن فؤاد هو أحد ابناء الخديو إسماعيل ولم يرث شيئًا يذكر لأن الدولة باعت ممتلكاته وقامت بتصفيتها لسداد الديون التى اقترضها.

< وتظل="" العلاقة="" بين="" فاروق="" وشويكار="" شديدة="" الغموض="" ولا="" أحد="" يجرؤ="" على="" الاقتراب="" منها="" بسبب="" ما="" عرف="" عن="" فؤاد="" من="" عنفه="" وشدته="" حتى="" مع="" زوجته="" الثانية="" الملكة="" نازلى="" التى="" هربت="" من="" القصر="" وتزوجت="" رجل="" الديوان="" أحمد="" حسنين="" بل="" وتركت="" دينها="" وهو="" الإسلام="" وعادت="" للمسيحية="" دين="" جدها="" الأكبر..="" سليمان="">