رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

مادمنا نعيش الآن فى رعب دائم، بسبب وباء كورونا، الذى أصاب حتى الآن حوالى 80 مليون إنسان فى العالم كله ولم يفرق بين دولة غنية وأخرى فقيرة.. وهو وباء يطور نفسه ربما ليواجه محاولات العلماء للوصول إلى لقاح يقلل من خطره. ونحن الآن فى طور جديد ربما لم يعشه العالم منذ خمسة قرون.. ولكن ما هو الوباء؟!

عندما ينتشر مرض ويهاجم عددًا من الناس فى وقت واحد تقريبا وقد ينتشر ذلك وينتقل من مجتمع إلى آخر أو عدة مجتمعات يقال عنه وباء. وعندما ينتشر مرض ما فى اقليم معين بشكل دائم يقال عنه أنه مرض متوطن. أما عندما ينتشر فى كل العالم يقال بأنه جائحة وهذا هو الاسم الذى ينطبق هذه الأيام على وباء.. كورونا.

وتنتج الأمراض التى تعتبر وبائية من جراثيم - أو فيروسات - تنتقل من شخص إلى آخر. ومن الأمثلة: الحصبة والدفتريا والكوليرا والانفلونزا. وتساعد معرفة سبب المرض وطريقة انتشاره فى القضاء على الأوبئة. وعلى سبيل المثال عندما عرف الإنسان سبب مرض الطاعون وقضوا على الفيران السوداء نجحوا فى القضاء على وباء الطاعون مع تنفيذ نظام الحجر الصحى والنظافة وطرق حياة الناس.

ووباء الانفلونزا يحدث عن فيروس. وأخطرها الانفلونزا الآسيوية التى اكتشفت لأول مرة فى آسيا وانتشرت بعدها فى كل أنحاء العالم. ولا يشترط فيها الجو البارد. ولكنه - فى الغالب - يحدث فى الجو البارد. وفى المناطق معتدلة الطقس!! والسبب تزاحم الناس. وأسوأها ما حدث سنتى 1918 و1919 ومات بسببها نحو 20 مليون شخص. وفى عامى 1957 و1958 انتشرت هذه الانفلونزا فى العالم ثم ما حدث بهونج كونج عامى 1968 - 1969. وإن كان ذلك واجهه العالم بالمضادات الحيوية. وقد تحمل الحيوانات هذا الفيروس ولذلك عرفنا انفلونزا الخنازير. وهو مرض تنفسى يصيب الممرات الهوائية وفى أعماق الرئتين. وتنتقل فيروسات من خلال هواء الزفير ليعدى الآخرين.

< ولكن="" وبفضل="" أقراص="" الأسبرين="" «الساحرة»="" تعالج="" الانفلونزا="" بكوب="" من="" الشاى="" مع="" هذا="" الأسبرين="" ولذلك="" يعالج="" بأقل="" الأسعار.="" مع="" الراحة="" التامة="" فى="">

وهنا نتذكر الرعب الذى أصاب المصريين من سنوات ونتج عنه حملات رهيبة للقضاء على الطيور والخنازير حتى كدنا نفقد ثروتنا من الطيور المنزلية!!

ولكنه الرعب من.. الموت.