رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هموم مصرية

 

 

الأصل فى نشأة النوادى الرياضية، أن تنشأ برغبة شعبية.. تماماً كما نشأ النادى الأهلي.. ونادى الزمالك.. حتى ولو كانت أندية طبقية هى ونادى الجزيرة.. والنادى المصرى، ولكننا وجدنا بعد ذلك عدداً من النوادى نشأ عن طريق هيئات حكومية، أو شركات.. بالذات الشركات ذات الكثافة العمالية منها مثلاً نوادى الشركات والهيئات ومنها نادى الترسانة. نادى السكة الحديد. نادى الترام. وتوسعنا أكثر فوجدنا نوادى المحلة الكبرى مثل غزل المحلة، نادى غزل دمياط، نادى المقاولون العرب، نادى إنبي، نادى إسكو، وزادت الأندية أكثر. ودخلتها النوادى العسكرية فوجدنا: نادى الطيران، نادى طلائع الجيش، الإنتاج الحربي، نادى الشرطة وفى الفترة الأخيرة نجد نادى سيراميكا كليوباترا، نادى البنك الأهلى وهناك أيضاً نوادى قامت وأنشأت فرقاً  رياضية مثل نادى الجونة، نادى سموحة، نادى بيراميدز. نادى وادى دجلة. ولكن هذا لا ينفى وجود أندية قامت شعبية، مثل الدراويش فى الاسماعيلية والمصرى فى بورسعيد. نادى دمياط، غير  نادى البلدية..

وإذا  كانت نوادى  الشركات تنعم بدعم الشركات الكبرى التى نشأت ليمارس العاملون فيها ما يشاءون من نشاط.. فالخزانة جاهزة تنفق بلا حساب.. وكذلك نوادى الهيئات العسكرية، ولكن ذلك لا ينفى قوة الأندية التى قامت لتمثل هيئات كبرى مثل الترسانة  والترام والسكة الحديد، ولا تبخل  إدارة هذه الهيئات على نواديها..  ولكن تظل نوادى الشركات فى المقدمة.

والأصل هنا أن النوادى التى نشأت شعبية زادت قوة سواء داخل أو خارج مصر.. وأمامنا أمثلة نوادي: الأهلى والزمالك والجزيرة والصيد. وقد نشأت فى البداية كنوادٍ للنشاط الاجتماعي..  وليس الرياضي.

< وإذا="" كانت="" الأندية="" الاجتماعية="" تعتمد="" على="" اشتراكات="" الأعضاء..="" إلا="" أن="" غيرها="" يعتمد="" على="" الميزانيات="" المفتوحة="" للشركات.="" ولذلك="" تعيش="" هذه="" النوادي،="" ويزداد="" نشاطها="" اعتماداً="" على="" ما="" تخصصه="" هذه="" الشركات="" والهيئات="" من="" دعم="" مالى="" لتشجيع="" العاملين="" فيها="" على="" زيادة="" الانتاج،="" وبرز="" هذا="" الاتجاه="" أكثر="" فى="" شركات="" الغزل="" والنسيج="" أيام="" القطاع="" العام.="" حيث="" كانت="" شركات="" مثل="" المحلة="" الكبرى="" لا="" تبخل="" على="" هذه="" النوادى="" بأى="" اعتمادات="" مالية..="" بل="" ودعم="" أدبي..="" وكل="" ذلك="" سعياً="" وراء="" إرضاء="" العاملين="" فيها.="" أو="" وراء="" الشهرة ="">

<  ولكن="" وفى="" العقود="" الأخيرة="" تأخر="" أو="" قل="" الدعم="" المالى="" الذى="" تقدمه="" الهيئات..="" وأدى="" ذلك="" إلى="" انكماش="" النشاط="" الرياضى="" فيها="" مثل="" شركات="" الترام="" والسكة="" الحديد="" والترسانة..="" بل="" والمحلة="">

ولكن يعوض ذلك بزوغ شركات وأندية تابعة لها فى المجال الرياضى مثل سيراميكا كليوباترا.. والبنك الأهلي.. مع استمرار دعم الشركات الكبرى مثل المقاولون العرب الذى عاش قمة أيام راعى الرياضة بالاسماعيلية المرحوم عثمان أحمد عثمان. فهل تنشط الأندية التابعة للشركات من جديد.. لتقود هى  النشاط الرياضى أم تتغلب الأندية التجارية؟.