رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

فى ظل تأسيس مصر العصرية الحديثة الديمقراطية، لابد من القضاء على عدة ظواهر سلبية بشعة فى البلاد تعرقل مسيرة التنمية، بل وتعرقل كل تقدم تنشده البلاد.. فالعشوائيات ليست فى المبانى فقط، وإنما فى مجالات كثيرة وعديدة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، العشوائيات التى تتم فى الشارع والتى باتت خطراً فادحاً وكارثة محققة، وسنتناول ذلك بالتفصيل، حيث نجد متسولين فى كل الشوارع بشكل فاق الحدود والتصورات فى الأحياء الراقية والشعبية ولا استثناء فى ذلك، والغريب أن هؤلاء المتسولين يشوهون المظهر الحضارى لأى شارع، فلماذا نترك هؤلاء بهذا الشكل المزرى؟!.. الذى يشوه الشارع؟!.. ورغم أنه يوجد قانون لمواجهة ظاهرة المتسولين فى الشوارع، إلا أنه لا يتم تفعيله! والسؤال الذى يفرض نفسه لماذا لا يتم تفعيل هذا القانون للقضاء على هذه الظاهرة البشعة فى الشوارع؟!

انتشار ظاهرة المتسولين فى الشوارع تعد أمراً مزعجاً للغاية، خاصة أن هؤلاء المتسولين يقومون بعمليات مطاردة لخلق الله فى الشوارع خاصة السيارات بل يكادون تدوسهم العجلات ولا يبالون فى محاولات لإجبار سائقى السيارات على الدفع لهم، فى مشهد أقل ما يوصف بأنه مأساوى وبشع وغير حضارى بالمرة، ولذلك وجب على كل المسئولين التصدى وبقوة لظاهرة التسول فى الشوارع وفى أسرع وقت، وكل المسئولين فى الأحياء مطالبون بالتصدى لهذه الكارثة التى باتت بشعة وبشكل يدعو إلى الأسى والحسرة.

الشارع أيضاً فيه ظاهرة خطيرة وبشعة وهى وجود ما يشبه الفتوات، بهدف تنظيم حركة السيارات أثناء الوقوف، وكل هؤلاء يحصلون على أموال من أصحاب السيارات، وإلا سيتم عقاب صاحب السيارة بتصفية هواء الإطارات وبشكل سافر، أو تعريض السيارة للتشويه من كافة جوانبها. والسؤال لماذا لم يتم تفعيل القانون بشأن هذه الفئة من البشر التى انتشرت فى الشوارع والميادين بشكل كبير جداً، وتحتاج هذه الظاهرة إلى من يوقفها فى أسرع وقت. هناك قانون قادر على وقف هذه المهازل ولابد من تنفيذه فى أسرع وقت، لأن هذا يمثل عشوائية خطيرة فى الشارع وظاهرة سلبية لابد من وقفها فى أسرع وقت.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد