رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

ان الحروب المباشرة كانت تستخدم فى الماضى لاسقاط الدولة وهزيمتها وعرقلة تقدمها.. لكن الان هناك اجيال جديدة للحروب تتعامل مع قضايانا وتحدياتنا.. ويعاد تصديرها للرأى العام فى مصر لتحويل الرأى العام لتدمير الدولة.. ولكن لا يمكن قبول التدمير والايذاء للدولة.. باعتباره الحل.. هذا ما اشار اليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدًا ان التوعية مهمة بحجم التحديات داخل الدولة المصرية.. والناس لها امال واحلام.. والدولة قد تكون غير قادرة على تحقيقها.

فى الحقيقة.. التحديات التى تواجه الوطن كبيرة.. واننا قادرون على ان نتغلب عليها.. من خلال الاستقرار والعمل وبذل الجهود.. لان هناك مؤامرات تحاك ضد البلد والمصريين.. وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.. وهناك من يحاول استغلال الأوضاع داخل مصر بشكل سلبى.. ويبث الشائعات والأكاذيب لاثارة البلبلة والفتنة والوقيعة بين الشعب والحكومة.. ولكن الحمد لله شعب مصر على وعى ودراية بكل ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات.. ويدرك تمامًا الأهداف الخبيثة لجماعات الإخوان وقوى الشر ورعاة الإرهاب.. وعلى وعى كامل بالمخطط الشيطانى الذى حاول ومازال يسعى لهدم الدولة المصرية أو اضعافها.. وللأسف هناك عناصر تنعم بخيرات مصر وتعيش على ارضها ولكنها تتآمر وتتواطأ مع اعداء الوطن ببث الشائعات والأكاذيب.. والافتراءات لارهاق الدولة التى تحرص كل يوم على تفنيد الشائعات والاكاذيب.

بصراحة.. هناك عناصر باعت ضمائرها وتشكك كل يوم فى كل ما تقوم به الدولة المصرية من أعمال ومشروعات تصب فى خدمة الشعب.. وهذه العناصر المأجورة التى تتعاون مع قوى الشر والدول الداعمة للارهاب وإخوان الشياطين خارج مصر او داخلها.. تتاجر بالدين وتستغل بعض البسطاء وتجرهم لاعمال هدم وتخريب.. كما ان هناك عناصر تمثل الطابور الخامس تتآمر على الوطن لخدمة أجندات أجنبية.. وهؤلاء لا يعملون لتنفيذ الأهداف الخبيثة مجانا.. وإنما يتلقون المقابل المالى بشكل مباشر أو غير مباشر.. ولديهم الأساليب المختلفة لخداع الناس بالشعارات الرنانة.. والاصطياد فى الماء العكر.. باختلاق الأزمات أو استغلال بعض المشاكل أو المتاعب..

بصراحة الحفاظ على استقرار الدولة.. أهم القضايا.. والرئيس عبدالفتاح السيسى أكد مرارا انه لا يبيع الوهم.. ويصارح شعبه دائمًا منذ ان تولى مسئولية ادارة البلاد.. ويعمل على ان تكون مصر أجمل بلد فى الدنيا ولكن هذا الأمل لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل وتكاتف الشعب وصلابته.. فى مواجهة التحديات والمؤامرات..

جاحد من ينكر ان هناك انجازات ضخمة ومشروعات عملاقة تجرى على أرض مصر للارتقاء بمستوى معيشة المواطن وبناء الانسان صحيًا وتعليميًا وفكريًا.. وان الدولة المصرية حققت نجاحا ونسبة نمو جيدة وايجابية وفقا لما قاله الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء رغم تحديات مواجهة فيروس كورونا.