عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

خبر طيب: فى تصريح للدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إن جائزة الدولة للمبدع الصغير تعد إنجازا جديداً للدولة المصرية يجسد التزام الوطن برعاية وتشجيع النشء ويتماشى مع النصوص الدستورية التى تمنح الحق فى الثقافة لكل مواطن، كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب وحماية الإنتاج الثقافى والفنى وتوفير الوسائل اللازمة لذلك، مشيرة إلى دعم مجلس الوزراء ومؤسسات الدولة فى استحداث هذا القانون وأكدت ان موافقة مجلس النواب على مشروع القانون يعكس الإيمان بأهمية الإبداع فى بناء المجتمع ودوره المؤثر فى التنمية تنفيذا لاستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك بعد موافقة مجلس النواب على مشروع القانون الذى تقدمت به وزارة الثقافة الى مجلس الوزراء لاستحداث جائزة جديدة تحت مسمى «جائزة الدولة للمبدع الصغير » تمنح سنوياً لمن يقدم منتجاً فكرياً أو مادياً مبتكراً ولم يتجاوز عمره 18 عاما فى مجالات الثقافة والفنون.

كلام جميل وتوجه تربوى وتنويرى هام ورائع، ولكن لتحقيق مناخ مكمل ومحفز وميسر مطلوب على أرض الواقع توفير الآليات واتخاذ قرارات من شأنها تنمية الفكر الإبداعى وتحريك العقل الناقد والخيال الملهم، وتهيئة وتوفير المزيد من فرص ممارسة الإبداع الفكرى والفنى والعلمى .

مطلوب إنشاء قنوات وإذاعات ومجلات وجرائد ومواقع الكترونية للأطفال والشباب يديرونها ويقومون بتشغيلها وإبداع موادها.. هى وسائط لتنمية الوعى والإدراك والدفع بهم لأن يحلموا ويجدوا من يؤكد لهم إمكانية تحقيق الأحلام .

مطلوب توفير عوالم وفضاءات للأطفال والشباب تتوازى مع عوالم الكبار يستشعرون فيها بالاستقلالية ومتعة الممارسات الحرة التى تقبل النجاح والفشل دون حشريات قهرية من الكبار تخيفهم من الفشل، وتنمية فكرة العمل الجماعى، واحترام الشريك والوقت والجهد وتثمين تحقيق الإنجازات.

معلوم أن المدارس هى المكان الرئيسى الذى تُغرس فيه قيم الثقافة فى صغار السن ، و بقدر ما ستكون نظرة الطلاب إلى العالم مصطنعة وفق ما ينقل المعلمون إليهم التشاؤم وعدم الثقة والنظرة المأساوية تجاه الحياة، وبقدر ما ينقل المعلمون التفاؤل والثقة والشعور بالارتياح للمستقبل، فإن ذلك سيؤثر إيجابًا على تصور طلابهم للعالم.. والسعادة والشعور بها تمكن طلابنا من معايشة جودة الحياة.. وتقول الفرضية التوجيهية للتعليم الإيجابى إن المدارس الإيجابية والمعلمين الإيجابيين هم نقاط الارتكاز لإنتاج جودة الحياة.

ويتم ذلك عبر التقييم المتواصل والصارم وتحليل أحجام التأثير ومدة التدخل والتكيف الثقافى للتدخلات القائمة على الأدلة، وإجراءات دقة العلاج وتعزيز تمكين المعلمين وإبداعهم بهدف تحسين التدخلات المحلية وعبر تداخلات برامج يتم تخصيصها كتطبيقات أعلن نجاحها فى دول العالم المتقدمة،  يتم التالى:

 يقوم الطلاب بتسجيل ثلاثة أحداث تمت على مايرام خلال اليوم وسبب جعلها تكتمل على ما يرام.

 يكتب الطلاب «رسالة امتنان» ويقرأونها لمصدر الامتنان، عن أفضل أحوالهم وعن أكثر اللحظات التى افتخروا فيها بأنفسهم.

 يتعلم الطلاب كيفية الاستجابة البناءة لإنجازات شخص آخر.. وفهم وإدارة عواطفهم، وخاصة العواطف الإيجابية.. وتصور وتجميع وتطبيق وتقييم المعلومات كدليل للمعتقدات والأفعال .

         تلك بعض من نماذج تجارب دول كان لها السبق فى توفير فرص الإبداع لأطفالهم، فهل نبدأ لدعم مشروع «جائزة المبدع الصغير» الرائع ؟

[email protected]