قلم رصاص
«هتتعبوا معايا» الطريق الصعب لبناء مصر الحديثة
«هتتعبوا معايا» لم يهتم بالتصريحات الوردية، ومسكنات المنحة ياريس بصرف علاوة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكنه أخذ الطريق الصعب، وقبل أن يأخذ الطريق صارح الجميع «هتتعبوا معايا» وبالفعل جعل كل ربوع مصر كخلية نحل «بناء وتنمية» وإصلاح بنية تحتية أجهز عليها زمن الفساد، وطرق جديدة اخترقت جبال وأراضٍ شاسعة بطول البلاد وعرضها لبدء الاستثمار الحقيقى، «هتتعبوا معايا» قالها وهو محاط بمؤامرات تقف خلفها دول بأجهزة مخابراتها، وفتح جبهات إرهاب تتم تغذيته بكل شىء من أجل إسقاط الدولة المصرية، لأنها عمود الخيمة لإسقاط الشرق الأوسط. كان من الممكن أن يأخذ طريق المسكنات وتوفير رفاهية خادعة للشعب، سرعان ما تزول وكان سينال التصفيق والتهليل بحياته، ولكنه اختار الصعب لبناء هذه الدولة، تعبنا معه فعلًا من أجل البناء، ربما يرجع ذلك للممارسات الخاطئة لبعض أجهزة الدولة فى تنفيذ التوجيهات الخاصة بالإصلاح والتى كانت سببًا فى زيادة الضغوط على الطبقة الفقيرة والمتوسطة، واستمرار بؤر الفساد فى تنفيذ إرادتهم الذاتية لقصم ظهر المواطن وتحميله كل شىء! ولكننى لدى تفاؤل كبير بأن الذى أخذ على عاتقه بناء هذه الدولة القوية الحديثة، والقضاء على العشوائيات فى كل مكان سيتحرك لإصلاح هذه الترهلات التى تقوم بها أجهزة الحكومة غير الواعية للضغط على المصريين، ولأن اليد التى تبنى وتصلح الخراب، لن تكون قاسية أبدًا.
اطمئنوا.. كل هذه المشاريع القومية، من مصانع وسكك حديد ومترو، وإسكان لغلابة العشوائيات ومحدودى الدخل، ومن ساعات افتتاح محور المحمودية بالإسكندرية الذى خلق حياة جديدة، كانت بداية التعب، وإن ثمار الإصلاح وتطهير الفساد فى كافة المواقع وإصلاح عنف بعض أجهزة الدولة تجاه المواطن، ستكون الهدية لهذا الشعب الذى صبر، ويثق فى وعود رئيسه من أجل بناء مصر الحديثة القوية.
> وزراء الاستثمار والصناعة والمحافظون متى تتحركون؟!
الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه أكثر من مرة بتسهيل إجراءات الاستثمار، ووقوف أجهزة الدولة بجانب المستثمرين الحقيقيين، وأصحاب المشروعات الصغيرة، ولكن تقف إرادة المسئول أحيانًا حائلًا أمام ذلك، بسبب الفساد وتغلغله فى المحليات، المناطق الصناعية بالمحافظات تعانى، أصحاب المشاريع الصغيرة بمنطقة مطوبس الصناعية بكفر الشيخ يهجرون المصانع ومن يستمر عليه أن يضع رقبته تحت سيف المحليات ومكاتب الاستثمار، اذهبوا هناك لتعرفوا الحقيقة كاملة!
> وزير الداخلية والأمن العام.. برافو
تطوير الأداء الشرطى استحدثته سياسة أمنية محترفة للوزير محمود توفيق وزير الداخلية، الذى لم يكتف بتحديث الأقسام الشرطية والخدمية بكل القطاعات، ولكنه دفع بالدماء الجديدة التى تشرف عليها خبرات محترفة مثل اللواء عادل جعفر مساعد الوزير للأمن الوطنى، واللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وما حدث ويحدث يوميًا من الضربات الاستباقية الناجحة للإرهاب، وأحدثها القبض على محمود عزت القيادى الإخوانى، وتوفير الأمن الداخلى للمواطن، بخلاف كشف غموض جرائم القتل والسرقات خلال ٢٤ ساعة فقط، هو نتاج لهذا التطور الاحترافى، وأخيرًا:
ما حدث فى البحيرة بكشف غموض مقتل سيدة وطفليها على يد ابن عمها خلال ٢٤ ساعة يستحق التقدير لمباحث البحيرة بإشراف اللواء محمد والى مدير أمن البحيرة واللواء محمد شعراوى مدير المباحث، وفرع البحث بكفر الدوار، والرائد احمد المسيرى رئيس مباحث كفر الدوار، ومعاونيه الرجال، برافو رجال الداخلية.