رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هموم مصرية

 

 

 

 

الممثلة- ولا أقول الفنانة- التى أهانت النجم الكبير عبدالرحمن أبوزهرة، لم تأتِ بجديد.. بل اتبعت فكرة قديمة تقول: إذا أردت أن تنال بعض الشهرة.. فهاجم نجماً كبيراً.. ليهتم بك الإعلام.. وكان ذلك شائعاً زمان.. إذ كثيراً ما رأينا أحد هواة الكتابة يهاجم أو ينتقد عميد الأدب العربى طه حسين.. والهدف هو أن يلفت الأنظار إليه.. وعرف جيلنا كثيراً من هذه النوعية.. وكم من جاهل أو مجهول حاول المساس بالدكتور طه حسين أو الحكيم.. أو يحيى حقى أو العقاد.. لكى يناله من الحب جانب.. ولكن سرعان ما تنكشف حيلته وينزوى.

وفى الفن أيضاً وجدنا كثيراً من ذلك.. وأنا لا أعرف هذه الممثلة لا اسماً ولا شكلاً.. ولا أتذكر لها أى دور قدمته لنا فيتذكرها المشاهد.. «أقصد المشاهد الأحد!» ولكنها هنا تحاول التطاول على أحد عمالقة المسرح المصرى، وأحد نجوم المسلسلات.. وهل ننسى دوره الذى جسد فيه دور المعلم سردينة فى المسلسل الشهير «لن أعيش فى جلباب أبى» ولا تعبيرات وجهه.. أما أنا فأرى حجب لقب فنانة عن هذه الممثلة.. لأننا للأسف نسرف فى منح الألقاب، فهذا فنان الشعب وهذا موسيقار.. وهذا كذا وكذا.. وهنا أترحم على الفنانات العظيمات اللاتى صنعن الفن المصرى رجالاً ونساء.

< فهل="" كانت="" «هذه»="" الفنانة..="" وهى="" بعد="" تحبو="" ولا="" تجرؤ="" يوماً="" أن="" تقف="" على="" خشبة="" المسرح="" كما="" وقف="" أبوزهرة="" وهو="" المتمكن="" من="" لغته="" العربية="" ومن="" قدراته="" على="" تلوين="" صوته="" وهو="" يؤدى="" أدواره..="" وأكاد="" أقول="" هنا="" إنه="" نموذج="" من="" الفنان="" «الذى="" يعيش="" دوره»="" وليس="" «يلقى="" دوره»="" أو="" يقرأ="" دوره="" كما="" كان="" يدرس="" لنا="" الدكتور="" محمد="" مندور="" قواعد="" النقد="">

وهنا أتمنى من النقيب الدكتور أشرف زكى- بكل أستاذيته- أن يقوم بتصنيف أعضاء النقابة.. حتى لا يحصل من لا يستحق على الألقاب التى لم يحصل عليها أقطاب الفن المصرى على مدى تاريخهم.. على أن تلتزم وسائل الإعلام بهذا التصنيف، فلا نجد أقزاماً يحملون ألقاباً لا يستحقونها.. ويا ليت الإعلام ينفذ هذا التصنيف حتى لو مجاملة أو لأنه دفع الثمن!

< وأقول="" للفنان="" القدير="" عبدالرحمن="" أبوزهرة="" الدمياطى="" الأصيل="" وحياة="" المستشار="" ناهيد="" أبوزهرة="" لا="" تهتز..="" فالشجرة="" الراسخة="" لا="" تهزها="" رياح="" الصغار..="" ولو="" كان="" سيادة="" المستشار="" ناهيد="" على="" قيد="" الحياة="" لكان="" لقبه:="" سيادة="" معالى="" المستشار..="" التى="" يحملها="" البعض="" ولم="" نسمع="" عنهم="" يوماً..="" ويا="" أبوزهرة="" أنت="" إحدى="" الزهور="" اليانعة="" التى="" ملأت="" حياتنا="" بهجة="" وبسمة="" وريحاً="" طيبة..="" وأنت="" فعلاً="" من="" الزهور="" الرائعة="" التى="" لا="" ننساها..="" ودع="" الصغار="" الذين="" تعودوا="" بزىء="" الكلام..="" فالأشجار="" المثمرة="" «وحدها»="" هى="" التى="" يلقيها="" الفاشلون="" بالأحجار..="" وكان="" عميدنا="" مصطفى="" أمين="" يقول="" لنا:="" اجمعوا="" الطوب="" الذى="" يلقيه="" عليكم="" الفاشلون..="" لتقفوا="" عليه="" لكى="" تعلوا="" فوق="" هامات="">