رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هموم مصرية

 

 

بكل تأكيد أضاع التليفزيون المصرى فرصة ذهبية لكى يعيد، أو يستعيد جمهوره العريض.. بالذات مع ساعات حظر التجوال والبقاء فى البيوت من المساء إلى الفجر. وهى ساعات ذروة المشاهدة عند كل المصريين.. وكان يمكن أن يستعيد التليفزيون المصرى الرسمى جمهوره مع تزايد عدد المشاهدين ونحن ننفذ مرغمين، أو مقتنعين، بإجراءات الدولة لمقاومة وباء كورونا.. ولكن التليفزيون مضى يعرض لنا ما يرفضه الناس ويا ليته يحسن الاختيار.. رغم أن فى خزائنه كل جميل وشائق ومذهل.

ولكن مَن هنا يقوم بالفرز.. والاختيار.. ثم العرض. وكأن هناك داخل هذه القلعة الإعلامية التى لا نعرف قدرها مَن يختار الأسوأ.

وأتذكر هنا درسًا فى الجاسوسية عندما تم ضبط خلية كانت وراء سوء الإدارة فى مصر منذ سنوات بعيدة.. إذ عندما سئل أفرادها ما دوركم لضرب الدولة المطلوب تدميرها.. كان ردهم أن كل دورهم أنهم كانوا يرشحون أسوأ المرشحين لتولى المناصب الحيوية.. وبذلك يصل إلى القمة من لا يفهم.. وهكذا يدمرون المجتمع من الداخل!!

< ولكننى="" استثنى="" من="" ذلك="" من="" يشرف="" على="" قناة="" ماسبيرو="" زمان="" وكان="" النجم="" متعدد="" المواهب="" سمير="" صبرى="" هو="" صاحب="" فكرة="" العودة="" إلى="" البرامج="" القديمة..="" وهكذا="" تفوقت="" قناة="" ماسبيرو="" زمان="" على="" كل="" ما="" عداها="" من="" القنوات="" المصرية="" الرسمية..="" ونجحت="" هذه="" القناة="" بحسن="" الاختيار="" فى="" شد="" كثير="" من="" المشاهدين..="" من="" مسلسلات="" وأفلام..="" بل="" وبرامج="" ثقافية="" مثل="" د.="" مصطفى="" محمود="" والدكتور="" جوهر="" وحتى="" عالم="" الحيوان.="" وكذلك="" البرامج="" الحوارية="" الرائعة="" التى="" كانت="" تقدمها="" نابغة="" أسرة="" الأتربى="" مثل="" حكاوى="" القهاوى="" فى="" جذب="" عيون="" المشاهدين="" ربما="" لأن="" المصرى="" يحن="" لزمان="" وأيام="" زمان..="" وحكاوى="">

< وإذا="" كان="" التليفزيون="" قد="" ارتكب="" الجريمة="" الكبرى="" عندما="" باع="" أفضل="" برامجه="" لمن="" دفع="" الثمن="" وكذلك="" حقوق="" إذاعة="" روائع="" السينما="" المصرية..="" فإن="" «ماسبيرو="" زمان»="" نجح="" فى="" اقتناص="" بعض="" الطيبات="" من="" براثن="" المشترين="" وها="" هو="" يتحصن="" بها="" ونحن="" أسرى="" بيوتنا="" التزامًا="" بقرار="" خليك="" فى="">

ورغم تعدد القنوات المصرية الرسمية فى الدلتا وبحرى والصعيد - فإنها تسير وراء عباءة القنوات الأولى فى القاهرة وتذيع فقط ما سبق أن تذيعه القنوات الأولى والثانية لا غير.

< وتذكروا="" أن="" السبب="" الأول="" الذى="" دفع="" المصريين="" زمان="" إلى="" الاستماع="" إلى="" الإذاعات="" الأجنبية="" كان="" هو="" إخفاء="" هذه="" الأخبار="" الحيوية="" عن="" المستمع="" المصرى..="" ولذلك="" كان="" يلجأ="" زمان="" للمحطات="" الأجنبية..="" وللأسف="" عندما="" «طوروا»="" برامج="" القناة="" الأولى="" «اتحفونا»="" ببرنامج="" حوارى="" يمتد="" إلى="" ساعات="" عديدة..="" وهكذا="" هرب="" المشاهد="" المصرى="" إلى="" غيرها="" من="" القنوات..="" هل="" من="" إدارة="" رشيدة..="" أو="" إدارة="" واعية="" تعرف="" ماذا="" يريد="" المشاهد..="" أم="" تصر="" على="" تطفيش="" هؤلاء="" المشاهدين="" للبحث="" عن="" غيرها="" من="">