رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

الحديث مازال ممتداً عن العلاقات المصرية- الأمريكية، والذى يشمل كل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتجارية، بهدف تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين فى مصر وأمريكا، وأهمية ذلك لتحقيق الاستقرار السياسى بالمنطقة والإقليم، وقلنا مراراً وتكراراً من قبل إن هذه العلاقات تاريخية وممتدة وذات جذور مهمة، ولا يمكن أن تستقيم الأمور بدونها من أجل تحقيق الاستقرار الكامل بالمنطقة، وفقاً لما تفرضه التحديات والمخاطر والمتغيرات الإقليمية والدولية التى تطرأ على الساحة، وطبقاً لرؤية المشروع الوطنى المصرى، هناك تفاهم كبير بين القيادتين السياسيتين فى البلدين على أهمية تنمية هذه العلاقات وتطويرها بصفة مستمرة، وبما يخدم مصلحة الشعبين المصرى والأمريكى.

وطبقاً لهذه الرؤية العظيمة والرائعة وجدنا مشروعات تنموية ضخمة تحققت على الأرض فى مدة خمس سنوات أو يزيد قليلاً، وكان تحقيقها يحتاج إلى عدة سنوات تزيد على العشرين عاماً، ولأن المشروع الوطنى المصرى حريص على تحقيق التنمية الحقيقية التى لم تشهدها البلاد من ذى قبل، وجدنا العزيمة المصرية قادرة على تحقيق معجزات لا إنجازات، وهذا هو السر فى كل ما يحدث على الأرض بهذا الشكل العظيم، وما علاقة التنمية المستدامة فى مصر بالعلاقات المصرية- الأمريكية؟!، هناك علاقة مهمة جداً، والرابط بين الاثنين هو تحقيق الاستقرار السياسى والأمنى، ولولا هذا الاستقرار ما وجدنا هذه المشروعات الضخمة، ولولا أيضاً هذا الاستقرار ما وجدنا هذه العلاقة القوية التى تربط بين القاهرة وواشنطن، إذن الرابط بين التنمية وتقوية العلاقات بين البلدين هو الاستقرار السياسى والأمنى، فلو أن هناك اضطراباً بالبلاد وخلخلة فى مؤسسات الدولة لوجدنا علاقات مصرية- أمريكية هشة، وقد شهدنا ذلك خلال حقبة الثلاثين عاماً الماضية قبل ثورة 30 يونيه، ووجدنا الإملاءات الأمريكية فى كثير من الأمور.

صورة مصر الجديدة بمشروعها الوطنى تغيرت وتبدلت، وبات العالم أجمع ينظر إلى مصر بشكل مختلف عما سبق، ويؤكد أن مصر دولة قادمة ضمن أكبر الدول فى كل المجالات، نعم مصر تصعد وبسرعة الصاروخ لسبب مهم هو أن شعبها وقيادتها السياسية الوطنية لديهما الإرادة القوية والمتينة سعياً وراء تحقيق الدولة العصرية الحديثة الديمقراطية، التى خطط لها المشروع الوطنى برؤية واسعة قادرة على العبور والوصول إلى المستقبل الذى يليق بمكانة هذا البلد العظيم، الذى يتلاحم ويتكاتف شعبه ضد أى مخاطر أو تحديات، تلك هى مصر الجديدة التى يحلم بها كل مصرى منذ زمن بعيد.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد