رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هموم مصرية

 

 

 

 

ولكن هل هناك الآن - فى حياتنا - ما يضحكنا.. حتى الأعمال الكوميدية التى «فرضت» علينا فى رمضان هذا العام، لم تعد تضحكنا.. ربما الذين يضحكون الآن بيننا هم رجال العقارات، لأن الفلوس كثيرة فى يد المصريين وتبحث عمن يستثمرها.. حتى ولو كانوا من شركات توظيف الأموال.

والكوميديا المصرية - هذا العام - تستحق صفرا من عشرة.. فلا أحد يضحكنا وكان يجب أن يوزعوا على كل متفرج «ضحاكة» أو «مزغزغاتية» إذ ربما بعدها يمكن أن تضحك.. وبالذات الممثلون الجدد.. فهل ذلك هو عيب الكتاب، أو عيب الممثلين.. وأشهد أننا لم نعد نجد أحداً من هؤلاء.. ولذلك ماتت الضحكة من وجوهنا، فلا ممثل واحد يشدنا، مهما ارتدوا - أو لبسوا - من ملابس الزبالين أو ركبوا التاكسى إياه تحت راية الكاميرا الخفية.. أى تكاتفت كل وسائل قتل الكوميديا من غياب الكتاب الملهمين.. أو اختفاء المؤدين المجيدين.. ولذلك لم نجد عملاً كوميدياً واحداً يدفعنا على الضحك.

< هل="" كان="" لينين="" الرملى="" -="" الذى="" رحل="" من="" أسابيع="" -="" هو="" آخر="" كتاب="" الكوميديا="" المحترمين="" بما="" قدمه="" -="" وشاركه="" فيه="" -="" العبقرى="" محمد="" صبحى..="" وأعماله="" لنجم="" النجوم="" عادل="" إمام="" قديماً..="" سواء="" مسرحياً="" أو="" فى="" السينما،="" وكان="" يقدم="" لنا="" الكوميديا="" الهادفة..="" وليس="" كوميديا="" الشكل="" الموقفى="" الذى="" نراه="" الآن="" مرغمين..="" وهل="" توقف="" الزعيم="" عادل="" إمام="" عن="" تقديم="" الكوميديا="" أنهى="" عصر="" المنافسة="" لفرسان="" الكوميديا="" الكبار:="" عادل="" إمام="" وفؤاد="" المهندس="" وعبدالمنعم="" مدبولى="" وسعيد="" صالح="" وحسن="" مصطفى..="" وقبلهم="" كان="" عادل="" خيرى="" يحاول="" إحياء="" فن="" وكوميديا="" نجيب="" الريحانى="" على="" نفس="" مسرحه="" وربما="" كانت="" مسرحية="" «إلا="" خمسة»="" هى="" آخر="" أعماله="" الرائعة،="" وحتى="" مدبولى="" الأستاذ="" عندما="" قدم="" الدراما="" كان="" يشدنا="" ولن="" ينسى="" الفن="" المصرى="" دوره="" الرائع="" رغم="" قصر="" مدته="" فى="" فيلم="" «مولد="" يا="" دنيا»="" ولذلك="" نال="" تكريم="" الدولة،="">

< وإذا="" كانت="" كوميديا="" هذا="" العام="" لم="" تشد="" مشاهداً="" واحداً..="" لماذا="" لم="" يحاول="" التليفزيون="" إعادة="" عرض="" أعماله="" الكوميدية="" الخالدة..="" سيدتى="" الجميلة..="" إنها="" حقاً="" عائلة="" محترمة..="" أو="" ما="" هو="" أقدم="" منها="" مثل="" أنا="" وهو="" وهى="" أو="" السكرتير="" الفنى..="" أو="" مسرحية="" وجهة="" نظر..="" وأرى="" تلك="" وغيرها="" كثير="" كانت="" سوف="" تعيد="" البسمة="" إلى="" وجوه="" المصريين="" وسط="" جو="" الكآبة="" الذى="" يسيطر="" الآن="" على="" حياتنا="" ونحن="" نعيش="" مرغمين="" عصر="" وباء="">

< كل="" المصريين="" كانوا="" يحلمون="" بأعمال="" كوميدية="" تعيد="" الضحكة="" إلى="" حياتنا="" وسط="" أخبار="" الذين="" يسقطون="" كل="" يوم="" ضحية="">

وللأسف جاء رمضان هذا العام لتتزاحم على حياتنا أعمال كوميدية لا تحمل من الاسم شيئاً.. فهل العيب فى هذه الأعمال أم فى الكتاب والممثلين.. أم العيب فينا نحن المشاهدين؟.

ولقد أضاع صناع الفن فرصة لن تتكرر لكى يشاهد أعمالهم أكبر عدد من المشاهدين بحكم ضرورة «البقاء فى البيت» للتصدى للوباء، وكان ذلك سيؤدى إلى عائدات إعلانية كبيرة.. ولكن صناع الكوميديا أضاعوا هذه الفرحة.

< المهم="" أننى="" -="" وغيرى="" -="" لم="" نجد="" ما="" يعيد="" البسمة="" وليس="" الضحكة="" إلى="" وجوه="" كل="">