رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحر اللغة

 

 

روح العاشر من رمضان..بل روح العبور العظيم..مما يتجلى فى مشهد رمضان هذا العام (2020م -1441هجريا) إذ يبدو على غير ما اعتدنا عليه فى رمضانات سابقة لما أضيف إليه من مفردات تجاورت إلى جانب مفردات.. المسحراتى ، القطائف ، قمر الدين ، الكنافة ، التراويح ، الفانوس ، هلال رمضان...إلخ

رمضاننا هذا العام حافل، والحمد لله ، بهذه النعم  ، ولظروف«كورونا»  تلك مفردات وجدت مع وجود هذا الفيروس المستجد«كوفيد 19»: الكمامة ، التعقيم ، التطهير ، العزل الصحى ، اللقاح ، حظر التنقل ، ألا صلوا فى رحالكم..ألا صلوا فى بيوتكم، الثقافة الرقمية...إلخ

ومع ذلك وبكل تأكيد فإن المشهد العام لرمضان هذا العام بكل تحدياته ، وطبيعة ونوعية معاركه ، يذكرنا برمضان 1973م وانتصار الإرادة المصرية مع الجيش المصرى على عدونا ، آنذاك ، الذى كان يملأ الدنيا ضجيجا ، بعبارة أنه الجيش الذى لا يقهر ، ولقد قهرته إرادة مصر الموصولة بالعلم والإيمان ، واليقين بأن النصر من عند الله، النصر مع الصبر وحسن التوكل مع التدريب المتواصل ، وعدم الإكثار من تناول شئون أسرار أجهزتنا بالجيش والشرطة ومواقع الأداء الأخرى- هذا كله يذكرنا بأننا فى رمضاننا هذا نعيش شيئا من«روايح»رمضان 1973م

المعركة موجودة وتحدياتنا وأعداؤنا من فيروس وإرهاب وخطط ضد مصر..والإرادة كذلك والحمد لله والتصميم بالعلم والإيمان على تحقيق النصر-كل ذلك موجود ، ولن تنجح محاولات ميليشيات المواقع الإلكترونية الكارهة لمصر والمصريين، فى بلوغ هدف من أهدافهم مثل إحباط معنوياتنا  ، معلوم أن مصر فى رباط إلى يوم الدين..

ألم أقل لكم.. بين كل من رمضان 1973م ورمضان 2020م سمات مشتركة..و ستنتصر إرادتنا ونهزم أعداءنا بإذن الله فكلنا اليوم مدرك وجوب ألا يعلو صوت فوق صوت تحدياتنا..ولذلك متماسكون مساندون داعمون لبلادنا وبإذن الله منتصرون..