رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

 

نعم. كورونا لها فوائد. تخيلوا؟! حقيقة مضارها كارثية وقاتلة.. ولكن تعالوا اليوم نتحدث عن فوائدها.. ولو مكرهين..

البداية فى عودة الروح الأسرية. العائلية. إذ أجبرنا حظر التجول.. والبقاء فى البيوت على أن نجلس معاً. الزوج لا يجد سوى زوجته. بدليل انخفاض نسب ومعدلات الطلاق التى أصابت المجتمع ـ قبل كورونا ـ بكارثة خصوصاً بين الشباب.. وبعد أن كان الزوج يهرب من البيت، وبعد أن أصاب «الخرس» الحياة الزوجية، عاد الزوج إلى زوجته يتحدث.. وزادت معدلات الرغي.. والأهم أن البقاء فى البيت ـ رغم أنه علاج من الوباء ـ ساهم فى عودة الروح العائلية.. وبعد أن كان الأزواج يتركون أولادهم لأصحاب السوء.. وكان ذلك من أسباب إدمانهم تدخين السجاير وشرب الشيشة إلى تعاطى المخدرات بكل أنواعها.. الآن عاد الأب يلتقى بأولاده يشرح لهم. ويقول ويعيد، يبين لهم الصالح من الطالح.. بل توثقت العلاقة بين كل أفراد الأسرة.. وهكذا ساهم كورونا فى إعادة الدفء إلى الزوجين.. وإلى عودة دور الأب إلى الإرشاد العائلي..

< وعادت="" إلى="" الحياة="" طعم="" الطعام="" البيتى="" حتى="" وإن="" استمرت="" طلبات="" الدليفري..="" ولكن="" حرص="" العائلات="" وخوفها="" من="" وصول="" الفيروس="" إليهم="" عبر="" عمال="" الدليفرى="" مهما="" تم="" تعقيم="" الطلبات="" ـ="" دفع="" هذه="" العائلات="" إلى="" العودة="" إلى="" الطعام="" البيتي..="" بل="" وساهم="" ذلك="" فى="" تصحيح="" ميزانيات="" الأسرة="" التى="" كانت="" تدفع="" الكثير="" من="" أجل="" الطعام="" الدليفري.="" ومؤكد="" أن="" الطعام="" البيتى="" بجانب="" الوفر="" المالى="" إلا="" أنه="" أكثر="" صحة="" على="" كل="" أفراد="" الأسر..="" إذ="" ثبت="" علمياً="" وصحياً="" أن="" طعام="" المطاعم،="" وإن="" ظهر="" أكثر="" طعماً="" إلا="" أنه="" أهم="" أسباب="" «بدانة="" الأطفال»،="" وهو="" داء="" لم="" نكتشفه="" إلا="" متأخراً="" بسبب="" الخبز="" نفسه.="" والدهون="" وبعضها="" صناعى="" النشأة..="" ومصادر="" طعامها="" غير="">

< ومن="" فوائد="" كورونا="" «!!!»="" عودة="" اللمة="" حول="" مائدة="" الطعام..="" وإذا="" كانت="" «الطبلية»="" التى="" جمعت="" العائلات="" فى="" الماضى="" قد="" اختفت..="" فإن="" البقاء="" فى="" البيت="" أعاد="" نظام="" تحديد="" مواعيد="" تناول="" الطعام.="" إذ="" قبل="" كورونا="" كان="" الطفل="" أو="" الصبي،="" أو="" حتى="" أى="" فرد="" يتناول="" طعامه="" بمجرد="" عودته="" للبيت..="" الآن="" عاد="" الكل="" يتجمعون="" حول="" مائدة="" الطعام..="" أليست="" هذه="" ميزة="" كانت="" موجودة="" زمان="" وكادت="" تنتهى="" من="">

< وحتى="" الوجبات="" الشعبية="" المصرية="" عادت="" للبيوت.="" بعد="" أن="" عرفنا="" قبل="" كورونا="" من="" يأكل="" دليفري..="" حتى="" محشى="" الكرنب="" ـ="" أشهر="" وجبة="" شتوية="" مصرية="" ـ="" عرفت="" طريقها..="" عبر="" الدليفري.="" ومعها="" كل="">

الآن أصبح عند سيدة الدار أو ربة البيت من الوقت ما يجعلها تعود إلى إعداد طعامها.. داخل البيت.

كما أجبرنا فيروس كورونا على مزيد من النظافة وليس فقط بغسل اليدين مرات عديدة يومياً.. بل أوقف عادة رذيلة تلك هى عادة «التبويس» وهات يابوس عمال على بطال..

< ولكننى="" أرى="" الميزة="" الكبرى="" للوباء="" أن="" عادت="" الحياة="" الأسرية="" السليمة="" إلى="" المجتمع..="" لكى="" نعدل="">

أليس ذلك كله من فوائد.. سببه وباء كورونا؟!