رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

 

سيظل الإخوان هم الإخوان.. يتخذون من الكذب والخداع و«التقية» والتشكيك أسلوباً ومنهجاً لعملهم.. وطريقاً لتحقيق هدفهم الأسمى.. وهو «التمكين» والوصول إلى الحكم لإعلان دولة خلافتهم المزعومة.. بأى ثمن وبأى وسيلة.

< وها="" هم="">

وبمناسبة إذاعة مسلسل «الاختيار» الذى يفضح إجرامهم وضلالهم أمام كل الشعوب العربية الرافضة لممارساتهم الإرهابية وعقيدتهم الشاذة والمنحرفة.. ها هم يمارسون عادتهم القبيحة.. والمكشوفة من جديد.. ويغرقون مواقع التواصل الاجتماعى بالأكاذيب والتلفيقات حول حقيقة الحرب التى تخوضها الدولة المصرية ضد جماعات التكفير والإرهاب.. ويركزون تحديداً على محاولة خداع البسطاء والعامة.. وإقناعهم بعداء الدولة للدين وبتعمدها ربط الإرهاب بالإسلام.. رغم أن الإرهاب وفقاً لما يزعمون «لا دين له».. بدليل وجود تنظيمات إرهابية لا تنتمى إلى الإسلام.. ويدعمون مزاعمهم هذه بادعاء أن مسلسل «الاختيار» يظهر الإرهابى هشام عشماوى ملتحياً.. بينما هو لم يكن كذلك بدليل أنه فى اللقطات الحقيقية التى أذيعت له بعد تسليمه إلى مصر بواسطة السلطات الليبية كان «حليق اللحية» وفقاً لما يزعمون.. كما يزعمون أن المسلسل يتعمد ذلك لتشويه صورة «المتدينين» والملتحين من أنصار السنة.. وتصور الأمر كأن «كل ملتح إرهابى».. ويزعمون أن ذلك تحريض من الدولة للشعب ضد «أصحاب الدين»..!!

وهذه الأكذوبة مردود عليها بكل بساطة.. إذ توجد للإرهابى عشماوى صور عديدة وهو ملتحٍ.. وخاصة فى فترة وجوده فى ليبيا وعند القبض عليه حيث انتقل إلى هناك قادماً من سوريا التى التحق فيها بصفوف تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابى.

<>

إن الإخوان أصحاب تاريخ موثق و«مفضوح» من الكذب والخداع.. منذ تأسيس تنظيمهم الإرهابى على يد حسن البنا.. ومروراً بفترة الملكية السابقة لثورة 1952.. وأيضاً ما بعدها، حيث انتهت بهم «ملاعيبهم» ومغالطاتهم ومراوغاتهم إلى الزج بهم خلف قضبان السجون لسنوات فى العهد الناصرى.. وحتى فى الزمن الحديث الذى نعتبره «حقبة نهاية التنظيم» بعد عام 2011.. لم يتخلوا عن نهجهم هذا الكاذب والمضلل والمخادع.. ورأينا كيف أنهم خدعوا من يسمون أنفسهم «شباب الثورة».. وزعموا أنهم لن يشاركوا فى مظاهرات 25 يناير.. بينما هم كانوا يخططون لمؤامرتهم الكبرى بالتعاون مع «حماس» وحلفائهم الأتراك.. ويشيعون الفوضى الأمنية والاجتماعية فى البلاد.. حتى تمكنوا من الانقضاض على الحكم.. ثم أظهروا وجههم القبيح للشعب بعد أن ظنوا أن الأمر قد آل لهم بالكامل.. وانقلبوا على كل حلفائهم وتبجحوا وعاثوا فى الأرض فساداً.. ووضعوا الوطن على شفا فتنة كبرى وحرباً أهلية لم تكن لتبقى ولا تذر.

< نعود="" إلى="" ما="">

وإلى ما يفترونه على الدولة بمحاولة وصمها بتهمة «شيطنة الدين» وربط الإرهاب بالإسلام.. لنذكرهم بأن من فعل ذلك فى الحقيقة هو أنتم وأمثالكم من تنظيمات التكفير والتطرف والإرهاب.. بجرائمكم المشهودة التى أسقطت كل أقنعة المتسترين بالدين وبفريضة نشر الدعوة.. الذين يتخذون من هذه الأقنعة رخصة للقتل والحرق والتخريب وسفك الدماء.. حتى إنهم أحلوا لأنفسهم قتل مسلمين موحدين وهم يقفون بين يدى الله مصلين عابدين ذاكرين.. ووقفوا خارج المساجد رافعين رايات التوحيد السوداء ليمطروا صدور هؤلاء المصلين برصاص الموت.. ليس ليقتلوهم فقط ولكن ليقتلوا معهم الدين نفسه.. ويغتالوا فيه روح السماحة والطيبة والسلام وقيم العدل والخير والوسطية والاعتدال.. ثم يتحدثون بعد ذلك عن أن «الإرهاب لا دين له»..!!

< نخدع="">

لو نستمر فى ترديد هذه العبارة التى تنطوى على حق يراد به باطل.. فحقيقة الأمر أن هؤلاء المنسوبين زوراً إلى الإسلام هم الذين أساءوا له.. وألصقوا به تهمة الإرهاب.. انظروا إلى ما قالته أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية وهى تصم كل المسلمين بعار الإرهاب.. وتقول: «إن عدد سكان الهند والصين يتجاوز المليارين و500 مليون نسمة.. لديهم 150 رباً و800 عقيدة مختلفة.. ويعيشون بعضهم مع بعض بسلام.. بينما المسلمون لديهم رب واحد ونبى واحد وكتاب واحد.. وشوارع مدنهم مصبوغة بالدماء.. القاتل يصرخ (الله أكبر) والمقتول يصرخ (الله أكبر) أيضاً»!!

< هكذا="" يروننا..="" ويرون="" أن="" الإرهاب="" له="" دين="" واحد..="" هو="" الإسلام..="" هذا="" هو="" ما="" فعلناه="" بأنفسنا..="" بل="" ما="" فعله="" بنا="" هؤلاء="" السفهاء="" الحمقى="" الكاذبون="">