رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

 

 

 

هذه شهادة حق من الزميل والصديق المخرج رضا شوقى حول حقيقة ما حدث من قطع للإرسال التليفزيونى أثناء نقل قداس عيد القيامة مساء الأحد من دير وادى النطرون.. والتى تحاول أصوات خبيثة.. معلوم انتماؤها.. استغلاله للوقيعة بين الإخوة الأقباط والدولة ممثلة فى وزير الإعلام الزميل والصديق أسامة هيكل ووصفه بما هو ليس فيه.. وهو أنه «عدو الأقباط» وفقًا لما يبثونه على مواقع التواصل الاجتماعى.. وأن «اضطهاد الأشقاء الأقباط عاد من جديد».. بهذه الواقعة.. باعتبار أن قطع الإرسال تم عمدا لإفساد فرحة القداس!

•• يقول المخرج رضا شوقى:

«اسمحوا لى أن أبدى بعض الملاحظات حول ماحدث من قطع للإرسال أثناء قداس عيد القيامة.. من واقع حضورى نقل القداس على الهواء مباشرة من دير وادى النطرون.. وبصفتى المشرف على فعاليات الكنيسة المصرية.

فأثناء نقل القداس بعربات وحدة الإذاعة الخارجية الخاصة بالتليفزيون.. وهى مكونة من 4 عربات كبيرة.. حدث تلف مفاجئ فى كابل الـ«يو بى س» فى عربة الـ SNG «القمر الصناعي».. نتج عنه احتراق الكابل.. وأصدر رائحة «شياط» كثيفة جدا ملأت المكان.. مما نتج عنه قطع  الكهرباء عن وحدة «الستالايت» فقط.. وهى التى ترسل إشارة البث إلى ماسبيرو.. وبالتالى تم قطع القداس على الهواء حتى تم الإصلاح وأعيد البث مرة أخرى حتى انتهاء القداس ونزول التترات.

أما فيما يخص استمرار القداس على القنوات المسيحية.. والكلام مازال للمخرج رضا شوقى.. فهو لسبب فنى وهندسى بحت.. فهذه القنوات تبث على الإنترنت من خلال line خارج من عربة التليفزيون المصرى مباشرة لجهاز «اللايف فيو» الذى يرسل الإشارة بدون عبورها من خلال سيارة الـSNG التى أصابها العطل المفاجئ.. وبالتالى لم يقطع الإرسال عن القنوات المسيحية».

< انتهت="">

وكان منشور على facebook قد تم تداوله.. يتضمن عبارات ساخنة تهدف إلى إشعال أزمة وفتنة.. زاعمًا أن «ماسبيرو الدولة يتعمد قطع صلاة العيد علىى الإخوة الأقباط».. وأن «إخوان ماسبيرو لأول مرة فى مصر قاموا بقطع الإرسال على قداسة البابا أثناء قراءة الإنجيل وعدم إذاعة عظة قداسة البابا.. وعدم استكمال القداس الإلهى للإخوة الأقباط بمناسبة أعياد القيامة على الفضائية المصرية.. بفعل فاعل».. و«علشان الإبراشى المتلون يطلع فى ميعاده على حساب صلوات أعياد القيامة للأشقاء الأقباط».. وواصفًا ما حدث بأنه «كارثة» بدليل أن «القداس كان مذاعًا على القنوات القبطية الأرثوذكسية» ولم يتم قطعه.. ومطالبًا رئيس الجمهورية «بتفسير ما حدث».. وبإقالة مسئولى الهيئة الوطنية للإعلام.

<>

أن هؤلاء الخبثاء قد وقعوا فى خطأ.. كشف عن هويتهم الحقيقية وعن هدفهم من ترويج هذا المنشور.. فالبرغم من محاولتهم استخدام عبارات ومفردات توحى بتعاطفهم مع «الأشقاء الأقباط» وحرصهم على حقهم فى متابعة القداس.. وزعمهم أن ما حدث وراءه «خلايا إخوانية نائمة فى ماسبيرو».. إلا أنهم بغبائهم أنهوا منشورهم بعبارة كاشفة لهويتهم حين تساءلوا: «هل التطوير فى التليفزيون المصرى هو استضافة يوسف زيدان والتحريض على عدم صوم شهر رمضان؟».. وهذا الحديث هو ما يردده تنظيم الإخوان الإرهابى نفسه.

< ونحمد="">

أن انكشف مسعاهم الخبيث بهذه الشهادة التى قدمها الصديق المخرج رضا شوقى.. ونشرها على حسابه الخاص بموقع فيس بوك.. وفيها إيضاح كامل لحقيقة ما حدث.. وكذب ادعائهم بأن قطع الإرسال جرى عمدًا.. وهو ما فنده رضا بأنه ناتج عن عطل فنى شرحه بالتفصيل.