عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرد كلمة

أين حكام العرب والمسلمين؟ أين منظمة المؤتمر الإسلامى.. ؟  أين الأمم المتحدة.. أين الجامعة العربية.. ؟  مما يحدث للمسلمين فى الهند من حرق وقتل وهدم مساجد. هل أصيب حكام العرب والمسلمون بالخرس.. ؟  هل تصمت الأمم المتحدة كما صمتت طويلا كما كانت فاعلًا أصيلًا وداعماا لمجازر الصرب فى البوسنة والهرسك ومن بعدها الشيشان من إبادة جماعية.

هل ماتت و دفنت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى واختفى صوتها وشلت حركتها حيال كل قضية تهم العالمين العربى والإسلامي. هل أصبح حكام العرب والمسلمين فقط مجرد أبواق لتسويق زيف وباطل اعداء الإسلام.. بأن الإرهاب هو إسلامى كمحاولة لتقديم قرابين الرضا لترامب وأمثاله.. دون أن يفندوا ان الإرهاب ليس قاصرًا على قلة لا تذكر من جموع المسلمين لفظها أكثر من مليار ونصف مليار مسلم وأنهم لا يقبلوا إرهابًا بأى شكل من الأشكال... لقد نجح الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر عندما فند فى حضور بابا الفاتيكان مجازر اوروبا وحروب الغرب ليس فقط ضد المسلمين ولكن ضد الإنسانية جميعًا وما الحرب العالمية الأولى أو الثانية او حروب القرون الوسطى ببعيد.. أين هو الضمير العالمي...

أين هو الضمير العربى والإسلامي من مجازر بشرية تفوق فيها الغرب والشرق ضد المسلمين. وفى بلاد الهند والصين وفلسطين و بورما وغيرها من الدول. لم ينسب العالم الإسلامى ولم يوصم أى دين بأفعال إرهاب المنتسبين لهذا الدين او ذاك.

اين تنسيق سفراء دول العالم العربى والإسلامى والعالم الحر مما يحدث من مجازر فى الهند او بورما.... اين جامعة الدول العربية التى لا هم لأمينها العام إلا كلامًا أصبح عديم الجد وي والمضمون. اين قدرته على التنسيق.. اين منظمة المؤتمر الإسلامى. اين إعلام وفضائيات المسلمين.. من هذه الجرائم.. إن الصمت المخجل لحكام العرب والمسلمين تجاه قضايا المسلمين أصبح أمرًا يدعو للريبة.. ولما لا.. ولم نسمع غضبا ولا اعتراضا على قيام راعى البقر ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس معلنا ومتحديا العالمين الإسلامى و العربى لان القدس ستظل دائما عاصمة الصهيونية إسرائيل. ولم يكتف بذلك بل أعلن موافقة امريكا على ضم الجولان السورية المحتلة لإسرئيل.

 

يبدو أن حكام العرب والمسلمين تفرغوا فقط لجمع الأموال لترامب وتسويق مزاعم الغرب بان الإرهاب فقط ارهاب اسلامى رغم أنهم وراء داعش والقاعدة و غيرها.

إن الصمت تجاه ما يحدث فى الهند هو جريمة وعار فى جبين حكام العرب والمسلمين والجامعة والعربية والأمم المتحدة. إن تجاهل الإعلام العربى لم يحدث فهو ضياع وتواطؤ وتآمر وإعلان لوفاة الضمير العالمي