رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

تعرض الجميل خالد النبوى لأزمة صحية عنيفة منذ عدة أسابيع وخضع لرعاية طبية فائقة وبفضل رعاية المولى عز وجل أولا تكللت الجهود بالنجاح ولله الحمد واستعاد الصديق الجميل صحته وحيوته وينبغى هنا أن أذكر دورا رائعا للسيدة زوجته التى وقفت إلى جانبه كما ينبغى للأوفياء أن يفعلوا ويا سبحان الله ابتعدت بعض الشىء عن خالد النبوى ولم نعد نتزاور كما كنا فى سابق الزمان ولكن هذه الوعكة الصحية التى تعرض لها استدعت كل الذكريات التى حفظها الرأس للزمن الجميل، حيث البدايات التى كانت تنبئ بأن خالد سوف يصبح أحد فرسان المستقبل فى عالم الضوء و فى مسرحية «البحر بيضحك ليه» دخل خالد العالم السحرى لصاحب القلم الذهبى والعقل المنير أسامة أنور عكاشة ومع اثنين من أعمدة الدراما فى عالمنا العربى.. يحيى الفخرانى العملاق وصلاح السعدنى عمدة الليالى ونوّارتها وفاكهتها.. والجميلة شكلا وموضوعا صاحبة العيون التى أصبحت ماركة للمرسيدس فى ربوع مصر صفية العمرى وسط هذا البوكيه أوجد خالد النبوى لنفسه مكانا ولفت الأنظار إليه بدور الضابط لدرجة أن الولد الشقى السعدنى الكبير طيب الله ثراه شاهد العرض وكتب عنه فى عموده الأشهر بجريدة الأخبار.. وخص الشاب الجديد القادم على الطريق خالد النبوى بنبوءة تحققت بعد ذلك بسنوات قليلة.. أتذكر يومها أن خالد أحس أنه يكاد يطير من السعادة بكلمات السعدنى الكبير فى تلك الأيام كان خالد وأنا نلعب الكورة ونمضى الليل والنهار خلف السعدنى وصحبته فى نادى الصحفيين ونتجول فى شوارع القاهرة ونملأ الدنيا شغبا وصخبا ولكن مشاغل الحياة فرقتنا بعض الشىء وباعدتنا قليلا واختلفنا أحيانا ولكن كنا على الدوام نحمل ذلك الود الذى يشبه بئرا للبترول لا ينضب أبدا مهما باعدتنا الأيام.

وجدت نفسى وقد انتابتنى مشاعر لا أستطيع وصفها عندما علمت أن خالد تعرض لأزمة صحية عنيفة وداومت على السؤال عنه من خلال السيدة الفاضلة حرمه حتى منّ الله عز وجل عليه بالشفاء.. وجاءنى صوته يفيض بالشقاوة كما  كان على الدوام.. وهو يشكر الله ويحمد فضله لأن الأمر مر بسلام، وكان السؤال الأول عن العم صلاح الذى يعتبره «النبوى» أيضا عما وتاجا للرأس كما نشعر نحن جميعا أصحابه وأولاده وأقاربه وأحبابه وطلب أن يزور العم صلاح قبل أن يسافر ليطمئن من الأطباء فى الخارج ووعده الخلود الجميل بأن نذهب سويا إلى العم صلاح لأن خالد كان من الشباب الذين اقتربوا من العم صلاح بفضل قراءاته المتنوعة وثقافته العميقة وبالطبع السعدنى لا يشق له غبار فى هذا المجال فمهما قرأت ومهما تعلمت ستجد أن المسافات بعيدة ولكن خالد كان من القلة التى استطاعت أن تقرب المسافات وأن يقطع الشىء الكثير فى عالم المعرفة.. ويا أيها الصديق الجميل صاحب الذكريات التى لا يمكن أن تنسى أتمنى لك من أعماق القلب أن يمن المولى عز وجل عليك بالصحة والستر والسعادة والعمر الطويل.

<>

الفنان والنجم الكبير كريم عبدالعزيز، استطاع أن يحقق مكانة أثيرة وسط نجوم الصف الأول، ولعل صاحب الفضل فى ذلك بعد موهبته هو الصديق بلال فضل، الذى اتجه إلى الكتابة فى عالم الفن بناء على نصيحة من العم صلاح السعدنى.. أقول حقق كريم نجومية لا أعتقد أن أحدا اقترب منها فهو يملك خفة ظل لا مثيل لها لعله ورثها عن عمه المخرج الذى كان ينبغى له أصلا ألا يقف خلف الكاميرا فمكانه كان أمامها بالتأكيد الصديق عمر عبدالعزيز، ولكن يكفى الأسرة ما حققه كريم الذى ابتعد بالمسافات عن جيله وأصبح يحلق فى مدارات خاصة به وحده.. ولكن اليوم أجد كريم يقع فى نفس الفخ الذى سبقه إليه نجم هوى و سقط من عليين هو النجم السابق أحمد حلمى أو أحمد شيبسى إن أردت الدقة.. فقد استعذب  شيبسى فلوس الإعلان فغرق فى عالم التسويق لمنتجات كان عليه أن يبتعد عنها.. وأصبح متواجدا فى كل مكان فى برامج ثقيلة الظل للبحث عن مواهب فى الغناء من خلال برامج  مفبركة لم يخرج منها مطرب واحد رغم كل هذه السنوات وأعود إلى كريم وأقول أنت صاحب عقلية منيرة متميزة أعتقد أنك لو راجعت نفسك وخصوصا هذا الإعلان ثقيل الظل.. بوركينافاسو والكوكاكولا.. أمي.. هذا الإعلان لم تستفد منه الشركة المنتجة ولم تستفد منه أنت على أى مستوى إلا المستوى المادى وهو أمر لا نرضاه لك كفنان ارتبط اسمه دوما بأعمال لا تشارك فى عملية تزييف أو تستطيح الأمور.. ولذلك فإنى أرجوك بصفتى أحد محبى أسرتك الرائعة وعلى رأسها الصديق الجميل عمر عبدالعزيز، أن تعيد حساباتك فيما يخص الإعلانات على أن تتركها لشيبسى الذى غرق معها وضاع وأن تعود إلى مجالك الحيوى وإبداعك الذى كنا ننتظره مرة كل عام مع صديق غادرنا مع الأسف ونتمنى أن يعود وهو الرائع بلال فضل.

<>

ارتفعت أعلام مصرنا الغالية فى سماء دويلة اسمها قطر، انبعث من أرضها غاز فاحت منها رائحة أسوأ منه عندما لعبت لصالح أعداء هذه الأمة.. فى حين كانت مصر دائما مخلصة وفية لكل ما هو عربى.. التقى فريقان عربيان كبيران هما الزمالك المصرى والترجى التونسى وحضر جمهور غفير ملأ جنبات الاستاد أكاد أجزم أنه أكثر عددا من شعب قطر نفسه.. زلزل النشيد الوطنى لمصر الاستاد القطرى وما جاوره وزينت صور الرئيس المصرى صدر اللاعبين وهو أمر لا يحيد عنه أبدا أبناء مصر فعندما يخرج المصرى بعيدا عن حدود الوطن الأقدم فى العالم بأسره يتحول إلى سفير مصرى فوق العادة ويتحول أى شىء يخص مصر إلى رمز فما بالنا برئيس مصر.. الذى تناصبه «الجزيرة» القطرية العداء بشكل غير منطقى و بالمناسبة نحن فى مصر ولله الحمد نعترض على سياسات وعلى قرارات فى جميع وسائل التواصل وهي مقروءة ومسموعة من الجميع فى مصر ولا يقترب منا أحد على الإطلاق وما نتمناه للأشقاء فى قطر أن يكون الأمر معديا فيتمكن المواطن القطرى من أن يقول رأيه بكامل حريته على «الفيس بوك» أو فى أى وسيلة للتواصل أو الإعلام فى البلد الأغنى فى العالم.. الأغنى بغازه القادم من الأرض وغاز حكامه الذى أزكم الأنوف فى كل مكان.

شكراً للرجالة أبناء القلعة البيضاء شرفتوا أهل مصر جميعا ورفعتوا راياتها.. دايما منصورين يا رب يا أبناء المحروسة.