رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالعقل

 

 

يمثل هدف ترسيخ الديمقراطية فى دولة كانت تعانى من نظام شمولى ديكتاتورى عملا غير يسير كما يعتقد  البعض، فالتحول الديمقراطى يأتى عبر مشروع وطنى ديمقراطى متكامل ليشمل الحياة السياسية والدولة ومؤسساتها، ومن يتبنى الديمقراطية وينتهجها لبناء دولة ديمقراطية حقيقية لابدّ أن يكون مؤمناً  بها  وإلا  تعتبر وسيلة للوصول إلى منصب أو مقعد فى البرلمان وهذا يحتاج إلى:

 ١- وعى ثقافى عال وإيمان بمبادئ الديمقراطية

 ٢- نبذ النظام السياسى الطائفى والمحاصصي 

٣ -تثبيت الهوية الوطنية

٤-وضع قوانين تمنع الفساد وتستبعد الانتهازيين والوصوليين 

٥- الحكم بالدستور والقانون

٦- تغليب مصلحة الشعب فوق كل مصلحة 

٧- الإنتماء والولاء الوطني 

٨ - الالتزام بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهود الدولية

٩- لا ميليشيات وسجون ومعتقلات سرية ولسلاح خارج مؤسسات الدولة 

١٠- مشاريع ثقافية لغرض التربية الديمقراطية .

وتعرف عملية التحول الديمقراطى بأنها عملية تطبيق القواعد الديمقراطية سواء فى مؤسسات لم تطبقها من قبل أو امتداد هذه القواعد لتشمل أفرادا أو موضوعات لم تشملهم من قبل دون تأثير للمال السياسى، والتحول يكون من نظام غير ديمقراطى إلى نظام ديمقراطى مستقر.

وفى تعريف آخر  بأنها عملية اتخاذ قرار يساهم فيه  ثلاث قوى ذات دوافع مختلفة وهى النظام والمعارضة الداخلية والقوى الخارجية ويحاول كل طرف إضعاف الأطراف الأخرى وتتحدد النتيجة النهائية لاحقاً للطرف المتغير فى الصراع وهو تعريف ليبرالى تجريبى - برغماتى لا يمكن أن يحقق التحول المطلوب.. وتعريف ثالث : التحول الديمقراطى هو مجموعة من المراحل المتميزة تبدأ بزوال النظم السلطوية يتبعها ظهور ديمقراطيات حديثة تسعى لترسيخ نظمها وإعادة توزيع القوى.

 ويؤكد ذلك تلك القوانين والتشريعات التى تأخذ على عاتقها الانتقال والتداول السلمى بالسلطة عبر نظام انتخابى حر وشفاف يعلى من شأن الأحزاب القائمة ولا يهمشها

(نظام القائمة النسبية) لتميزه عن غيره من نظم تكرس لرأس المال السياسى الذى يعتبر حجر عثرة امام طموحات وأحلام المصريين.

 

  عضو الهيئة العليا للوفد