رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

قليلون من الممثلين من حاولوا دخول عالم الطرب.. منهم سعاد حسنى وكمال الشناوى وعزيز عثمان.. ومن مطربينا من حاولوا الدخول عالم التمثيل ومنهم محمد عبدالوهاب وأيضًا أم كلثوم.. وفشل معظم المحاولين، لأنهم ليسوا عبدالوهاب، أو أم كلثوم.. بل حتى عبدالوهاب لم يمارس التمثيل إلا فى أربعة أفلام، وكذلك أم كلثوم.. قناعة من القطبين أن صاحب بالين كداب.. فاكتفيا بالغناء.. أما الذين يحاولون ذلك الآن فمصيرهم الفشل.. سواء استمر يمثل- إن كان حقيقة يمثل- أو هذا المغنى أو ذاك الذى لم ينجح فى أن يكون مغنيًا.. أو حتى ممثلاً.. وأمامنا أكثر من مثل.

محمد رمضان الذى منح نفسه لقب الامبراطور.. أو حتى «نمبر وان» حقيقة نجح فى أحد مسلسلاته «ابن حلال» وربما أيضًا حقق نجاحًا فى مسلسله الصعيدى نسر الصعيد.. وحقق ثروة مالية هائلة اقتنى من عائداتهما المال الوفير أنفقه على اقتناء أغلى السيارات.. ولكنه عندما جذبه عالم الغناء.. أنتم وحدكم من تحكمون عليها.. وربما ينفق الآن على «بناء جسده» أكثر مما ينفق فى إجادة تمثيله.

أيضًا خالد سليم الذى احتار وحيرنا معه فهو تارة يطل علينا ممثلاً، كما فى مسلسل جبل الحلال مع النجم الراحل محمود عبدالعزيز، وتارة يفرض نفسه على آذاننا محاولاً الغناء.. وحتى عندما غنى فى احتفال قناة النيل بالعام الجديد.. لم نحس به وهو يغنى فلم يجد ممثلاً.. ولم يفرض نفسه مغنيًا.. وغيرهما كثير..

< لقد="" احترم="" عبدالوهاب="" نفسه="" واكتفى="" بما="" قدمه="" ممثلاً="" ليتفوق="" مطربًا="" وموسيقارًا..="" تمامًا="" كما="" احترمت="" أم="" كلثوم="" نفسها="" واكتفت="" بنفس="" العدد="" من="" الأفلام="" وكان="" آخرها="" فيلم="" فاطمة..="" رغم="" أنهما="" كانا="" يمكنهما="" تكرار="" أفلامهما..="" ولكننا="" الآن="" نواجه="" عددًا="" من="" المنتجين="" الذين="" هم="" أشبه="" بما="" عشناه="" فى="" النصف="" الثانى="" من="" الحرب="" العالمية="" الثانية="" من="" تجار="" الخردة="" ومخلفات="" الحرب="" ليدخلوا="" عالم="" الفن..="" وهم="" الآن="" هم="" أنفسهم="" الذين="" دخلوا="" عالم="" الإنتاج="" الفنى="" وهم="" الذين="" يفرضون="" علينا="" الآن="" أنفسهم="" كمنتجين،="" وهم="" الذين="" يحتضنون="" الآن="" عددًا="" ممن="" دخلوا="" عالم="" الفن.="" والسبب="" هنا="" أن="" كبار="" الفنانين="" تركوا="" الساحة="" لهؤلاء="" المنتجين-="" أصحاب="" الأموال-="" ليعربدوا="" وكل="" أسلحتهم="" هى="" السنجة="" والسيف="" والكاراتيه..="" وبحور="">

< هنا="" يجب="" أن="" تتدخل="" الدولة..="" وتعود="" منتجة..="" أو="" لكى="" تدعم="" كل="" فكرة="" جيدة="" تحتاج="" قرضًا="" أو="" مالاً..="" وأمامنا="" فيلم="" الممر="" الذى="" أحيا="" الفكر="" القومى="" الفنى..="" وكذلك="" مسلسل="" ممالك="" النار="" وأن="" نتابع="" النجاح="" الرائع="" الذى="" صاحب="" هذين="">

وإذا نجحنا فى ذلك سنوقف ظاهرة الممثل الذى يحاول الغناء أو المغنى الذى يحلم بالتمثيل.

والمثل الشعبى يقول: اعط العيش لخبازه.. وبذلك سيخرج فنانونا إلى العمل الجيد.. من جديد.