هموم مصرية
ليس فقط بعض سائقى النقل من يتعاطون المخدرات.. بل يمتد هذا الوباء إلى سائقى الميكروباص العاملين على الطرق الخارجية، وأيضاً إلى سائقى التوك توك.. وأكثرهم شباب تحت عمر العشرين.. وما أكثر هذا التوك توك فى شوارعنا الآن.. والمشكلة أيضاً أن نسبة كبيرة من راكبى الموتوسيكلات إذا لم يتعاطوا الحشيش، فإن فى السوق مخدرات أخرى من الأقراص وتوابعها.. وإذا لم تصدقونى فلماذا لا تمتد إليهم حملات الكشف عن المخدرات التى تجرى الآن على سائقى النقل.
وقد زاد وباء هذه الموتوسيكلات فى الفترة الأخيرة بشكل لافت للنظر.. والسبب سهولة الحصول عليها بالتقسيط المريح، وأصبحت تنطلق فى الشوارع وتسيطر على الحوارى. ومهما حاولت السلطات السيطرة عليها فإن الناس تعانى منها، والقضية بجانب كونها قضية أمنية، إلا أنها أيضاً تلوث البيئة.. والأهم أنها لا ترحم الناس، فهى تنطلق بالليل بل بعد منتصف الليل ومنها ما يعبث بها سائقها لكى تطلق أصواتاً مزعجة.. ويرحم الله زمناً كان ممنوعاً لسائقى السيارات إطلاق أصوات الكلاكسات فيه، وليس فقط بجوار أى مستشفى أو مدرسة.. ولكن فى مناطق سكنية معينة.. الآن ـ والعجوزة تعد من المناطق الممتازةـ تنطلق الموتوسيكلات وشكماناتها تعوى ولا تدوى فقط، والله حتى الفجر.. فهل هذه هى مسئولية رجال الشرطة العاديين.. أم لابد من إنشاء شرطة مرور خاصة لضبط هذه الموتوسيكلات شديدة الإزعاج.
< وزاد="" إزعاج="" هذه="" الموتوسيكلات="" بعد="" انتشار="" ظاهرة="" الدليفرى="" من="" الأكل="" إلى="" البقالة="" إلى="" الأدوية..="" وكل="" شىء..="" وهى="" تعمل="" بالليل="" أكثر="" من="" النهار..="" وهى="" تنطلق="" بين="" السيارات="" وفوق="" الكبارى،="" خصوصاً="" لو="" توقفت="" السيارات="" بسبب="" الاختناق="" المرورى..="" وأصبحنا="" نعيش="" انطلاقها="" لأن="" الدخل="" الذى="" يدخل="" إلى="" سائقيها="" معظمه="" من="" البقشيش="" لأن="" معظم="" أجورهم="" من="" هذا="" البقشيش="" لأن="" أصحاب="" العمل="" لا="" يدفعون="" لهم="" أجوراً،="" هنا="" يضطر="" سائق="" موتوسيكل="" الدليفرى="" إلى="" السرعة="" حتى="" يفوز="" بطلب="" توصيل="">
< تلك="" قضايا="" تبدو="" صغيرة..="" ولكنها="" باتت="" تهدد="" أمن="" الناس="" فى="" الشوارع="" وتزيد="" توتر="" الناس="" فى="" البيوت..="" والسبب="" غياب="" أى="" رقابة="" على="" أداة="" القتل="" المسماة:="" موتو...="">
والمطلوب تعاون أكثر من جهة لحماية شوارعنا من السرقة والخطف باستخدام الموتوسيكلات، والجدع من يحاول اللحاق باللصوص منهم.
وربما زاد استخدام الموتوسيكلات على الطرق الخارجية خصوصاً لأن نسبة كبيرة ممن يعملون فى القاهرة.. يقيمون فى القرى القريبة منها حتى بنها والزقازيق.
وبما زاد عددهم.. هنا يجب أن تزيد مراقبتنا لهذه الوسائل، هنا نحتاج إلى فرض مزيد من الحماية.