رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا ريت كان اتحاد الكرة تبعنا قد أنصت وأجاد الاستماع الى صرخات أهل مصر قبل اختيار المدير الفنى للمنتخب المصرى، وقد رشح أهل مصر اثنين لا ثالث لهما، هما: أولاً الكابتن حسام  حسن، هذا الفتى الممتلئ بالحماس والحيوية الغيور على اسم مصر الساعى الى الانتصار والذى يستطيع أن يشحن البشر والحجر بالقوة والحماس المطلوبين لكى نحقق الانتصارات ونرفع علم  مصر عالياً فى الملاعب الخضراء وندخل السرور والحبور فى قلوب أهل مصر والعرب أجمعين.

أما الثانى فهو الكابتن إيهاب جلال الذى نحسبه مدرباً خواجة.. رجل رصين، عالم بأحدث ما وصلت إليه النظريات فى عالم التدريب وفى الخطط التى تحقق الأهداف بأسرع الطرق. هذا العالم كان حظه سيئاً لأن الاختيار تخطاه.. لسبب عجيب للغاية وهو أن إيهاب جلال أراد أن يقوم باختيار الجهاز الفنى المشارك له.. وهذا أمر على ما يبدو، أصبح بالنسبة لسعادة البهوات فى اتحاد الكورة المصرى أشبه بالغول والعنقاء والخل الوفى وعليه فقد وقع الاختيار على حسام البدرى الذى  نجح تماماً فى أن تحقق كينيا تعادلاً لم تحلم به طوال تاريخها الكروى مع مصر، وأين؟ فى أرضنا ووسط جماهيرنا، بل وتفوق على نفسه عندما ذهب الى جزر القمر وهناك حيث تعداد السكان لا يكفى لكى يملأ عدد ملاعب الكورة فى بر مصر، فعدد السكان هناك لا يتعدى 700 ألف نسمة ومع ذلك انكشف منتخب مصر وخاب وكاد يخسر النقاط الثلاث ويخرج بفضيحة لم تحدث له فى التاريخ.

شكراً اتحاد الكرة لقد أدخلتم السعادة على الأشقاء فى أفريقيا وخصوصاً فى كينيا وجزر القمر هذا الأمر الذى يواكب رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.. عقبال ما تفرح بقية أفريقيا بعون الله.

< يا="" ريت="" كان="" الإعلام="" فى="" بر="" مصر="" قام="" بواجبه="" على="" الوجه="" الأكمل="" فى="" مواجهة="" هذا="" الهجوم="" الضارى="" القادم="" من="" إعلام="" قطرى="" يدعمه="" الغاز="" بريالات="" ودولارات="" ويوروهات،="" حيث="" بدأ="" النعم="" تظهر="" على="" حضرات="" السادة="" الذين="" احترفوا="" الإعلام="" مؤخراً="" بعد="" أن="" خرجوا="" من="" بلادهم="" قاصدين="" الرزق="" فى="" بلاد="" الآخرين.="" صحيح="" أن="" هؤلاء="" الأفندية="" حققوا="" أرصدة="" عالية="" فى="" البنوك="" ولكنهم="" ارتكبوا="" الخيانة="" العظمى="" فى="" حق="" بلدهم="" وأهلهم="" وشعبهم="" وقد="" استمعت="" الى="" حكايات="" ما="" أنزل="" الله="" بها="" من="" سلطان="" بخصوص="" الطائرة="" المصرية="" التى="" سقطت="" منذ="" سنوات="" عند="" عودتها="" من="" العاصمة="" الفرنسية="" وبمجرد="" دخولها="" الأجواء="" المصرية.. ="" بالطبع ="" كلام="" لا="" يصدقه="" عيل="" أهبل="" عبيط="" له="" خمسة="" أعوام="" من="" العمر="" ولكن="" الالحاح="" والحبكة="" والاصرار="" والقسم="" بأغلظ="" الايمان..="" ربما="" يجد="" من="" يصدق="" هذه="" الرواية="" الخايبة..="" وقد="" كنت="" أتمنى="" أن="" يقوم="" أحد="" من="" هؤلاء="" الأفندية="" الذين="" يتحكمون="" فى="" إعلامنا="" أو="" الذين="" يظهرون="" على="" الناس="" فى="" برامج="" يومية..="" أن="" يتصدوا="" لهؤلاء="" الكدابين="" الأفاقين="" الذين="" باعوا="" بلادهم="" من="" أجل="" حفنة="" ريالات="" قطرية="" سوف="" تسعدهم="" لأيام="" وربما="" أشهر="" او="" سنوات="" ولكنها="" ستجلب="" عليهم="" بعد="" ذلك="" دعوات="" أهل="" مصر="" وسوف="" تطاردهم="" بقية="" العمر="" اللعنة="" جزاء="" ما="" اقترفوه="" فى="" حق="" مصر..="" ومع="" شديد="" الأسف="" تحاول="" الجزيرة="" القطرية="" استهداف="" مؤسسات="" الدولة="" المصرية="" كما="" فعلت="" من="" قبل="" ومهدت="" الطريق="" بضرب="" الشرطة="" المصرية="" واستعداء="" الناس="" ضد ="" جهاز="" الشرطة="" وجرى="" ما="" جرى..="" وهى="" الآن="" تسعى="" بكل="" ما="" أوتيت="" من="" مال="" أن="" تصنع="" الشىء="" نفسه="" مع="" الجيش="" المصرى="" الذى="" تمتد="" جذوره="" داخل="" التاريخ="" المصرى،="" ليتساوى="" فى="" العمق="" والزمان="" مع="" انشاء="" الدولة="" الأقدم="" فى="" تاريخ="" البشرية..="" وهى="" مهمة="" لن="" تستطيع="" قطر="" بغازها="" وريالاتها="" أن="" تحققها..="" لأن="" جيش="" مصر..="" توطن="" فى="" قلب="" كل="" مصرى="" وأنت="" لا="" تستطيع="" أن="" تنال="" من="" قلوب="" أهل="" مصر="" الذين="" هم="" يملكون="" أيضاً="" غازات="" أخطر="" وأشد="" فتكاً="" من="" الغاز="" القطرى.="" هذا="" السلاح="" لو="" أطلقناه="" فى="" اتجاه="" قطر="" صدقونى="" سوف="" يكون="" كالإعصار="" الذى="" لا="" يترك="" وراءه="" أثرا="" على="" الاطلاق..="" وعلى="" من="" بدأ="" باستخدام="" الغاز="" أن="" يتحمل="" العواقب..="" خيبة="" الله="" على="" قطر="" وحكام="" قطر="" والذين="" باعوا="" أنفسهم="">

يا ريت كان.. الأفندى الذى أساء الى الفنان أحمد فهمى قد فكر قليلاً وحسب الأمور بشكل عقلى قبل أن يهاجم أحمد فهمى لأن ظروفه لم تسمع بإجراء حديث صحفى.. وقد تابعت المعركة التى نشبت بعد ذلك والتى بدأ فيها أحمد فهمى صاحب حق وحجة ومنطق جعلت كل زملائه فى الوسط الفنى يعلنون التضامن الكامل بل وامتدت موجهة التضامن الى محبى فن أحمد فهمى ونسبة عظيمة من رواد الفيس بوك والتويتر وكافة وسائل التواصل، وقد اتخذ من اللون الأصفر شعاراً للهجوم الذى جاء كاسحاً وانتهت بالضربة القاضية النفسية لصالح فهمى وفريق أهل الفن والمحبين على وسائل التواصل الاجتماعى.

يا ريت كان إخواننا الذين نصبوا محاكم التفتيش للفنانة الجميلة الغالية صابرين قد وفروا جهدهم ووقتهم خصوصاً وان صابرين لم تعلن أنها خرجت من الملة أو ارتدت أو ارتكبت جرماً يعاقب  عليه الشرع أو القانون، كل ما حدث أن صابرين خلعت الباروكة وبمجرد ان نشر أحد عشاق فن صابرين صورتها.. قامت حروب واشتعلت حرائق وصدرت فتاوى كلها كانت ساحتها هى هذا الفيس بوك الذى أصبح عالمًا بلا ضابط ولا رابط، البعض يمارس فيه جرائم حقيقية.. دعوات للقتل وسب وقذف وتكفير.. وأشياء أخرى لا داعى لها.. هذا العالم الافتراضى أصبح بالفعل يشكل خطراً على المجتمع بسبب هذا الفيس بوك.. لم يعد أحد يقرأ الجرائد اليوم ولا يستمع الى نشرات الأخبار باعتبار أن الأخبار متاحة فقط لا غير فى هذا الفضاء العجيب الشأن.. وعليه فإن هناك جيشاً إليكترونياً أفراده من الإخوان المسلمين، هؤلاء جميعاً يقومون بأعمال خيرية ما شاء الله.. فهم فى كل أسبوع يبثون أخباراً مسمومة بحق مسئول أو شخصية هامة أو معروفة ويدعون بموت فنان على الأقل فى أول كل شهر وكان آخر الضحايا من أهل الفن هو الزعيم الذى يزين هذا العصر.. الفنان الكبير عادل إمام.. ومع الأسف يتلقف الناس المعلومة دون التأكد منها من أى مصدر.. ويقومون بعمل الشير وهذا ينقل عن ذاك.. وعن هؤلاء يؤكد أولئك.. وعبر آلاف العنعنة يصبح الأمر حقيقية مؤكدة.. بالطبع مواجهة هذا الأمر تتطلب أمراً حاسماً.. ليس بالرد على هذه الشائعات فقط.. بالطبع لا.. وألف لا.. ينبغى أن يكون هناك فى وزارة الداخلية إدارة لجرائم السب والقذف وترويج الشائعات.. لو  حدث وصدر أمر بالقبض على من يمارس هذه الجرائم أؤكد لحضراتكم.. أن أحداً سوف يفكر.. ويفكر ويظل يفكر ويفكر ألف مرة قبل أن يفبرك خبراً أو يموت فنانا أو يشير كلاما فارغا أو شائعة يمكن أن تؤذى أحداً.. ويا ريت حد يسمع كلامنا.. قولوا آمين.