رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اسمحوا لى

 

 

أخيرا وبعد انتظار سنين طويلة افتتح معهد فنون الطفل فى أكاديمية الفنون والذى وضع أسسه الفكرية والفنية، وأقام له هو الدكتور فوزى فهمى ابن الأكاديمية وأول رئيس من أبنائها منذ افتتاحها وباعث نهضتها الحديثة، وقد استطاع فى ذلك الوقت برؤيته الثاقبة وحسه الوطنى أن يعى أهمية معهد لفنون الطفل ومدى أهميته للعاملين فى فنون الطفل فى مصر، ولذلك صدر قرار بإقامة المعهد منذ ٢٨ عامًا وللأسف؛ من سوء حظ المعهد والعاملين فى ثقافة الطفل ترك الدكتور فوزى فهمى الاكاديمية قبل أن يكتمل بناء المعهد أو افتتاحه، ومنذ ذلك الحين لم يهتم أى من القائمين على الأكاديمية أو الوزارة بتكملة وافتتاح المعهد مع الحاجة الشديدة فى مصر إليه،!! حتى تقلد الفنان الأستاذ الدكتور النشيط والمنجز أشرف ذكى رئاسة الأكاديمية فاتخذ على الفور خطوات عملية فى استكمال أبنية المعهد، واستطاع مع جهد كثير من العاملين فى ثقافة وفنون الطفل والعاملين فى الأكاديمية ومع النائبة النشيطة والمتفهمة غادة جبارة ولفيف من أساتذة الأكاديمية فى وضع التصور للدراسة فى المعهد، وكانت الوزيرة الفنانة ايناس عبدالدايم الداعمة الأساسية فى اكتمال المشروع.

لقد أصبح افتتاح المعهد أصبح ضرورة بعد أن تشعبت أعمال الأطفال الفنية وتنوعت.

لقد كانت مصر سباقة كعادتها فى ارتياد الفنون والآداب وكذلك فى آداب وفنون الطفل، فكان كامل كيلانى رائد أدب الأطفال فى مصر والعالم العربى ورواد مسرح الطفل الذين قدموا أعمالًا قليلة مثل حسين فياض ومرسى سعد الدين وكان العمل العظيم الذى بنى على أسس علمية هو مسرح العرائس المصرى والذى كان ملهمًا لكل العاملين فى مسرح العالم العربى ولكن مع التطور الذى حدث فى كل فنون الأطفال أصبحت مصر فى حاجة إلى العمل على أسس علمية وليس بالتجربة والخطأ والمبادرات الفردية. لقد أن الأوان أن تعود مصر إلى الريادة وإلى الأعمال التى تليق بها بعد أن تأخرنا كثيرًا ولن نتقدم إلا بالعلم. شكرًا أستاذى الدكتور فوزى فهمى شكرًا العزيز رئيس أكاديمية الفنون أشرف ذكى والوزيرة الداعمة دائمًا ايناس عبدالدايم.