رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

.. على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.. هناك تنظيمات أخطر ألف مرة من الدواعش، وكتائب حلوان، وكل الخلايا العنقودية النائمة منها واليقظة، التى تتبع عصابة الإرهاب والقتل والتدمير، وتختفى وراء شعار الدين، من هؤلاء ستجد أصحاب أسماء وهمية وبالطبع صور الحسابات إياها مفبركة كلها تماماً مثل كل الفيديوهات التى يتولون تشييرها.. ووسط هؤلاء يندس بعض النصابين طمعا فى اللحاق بالتنظيم مقابل أى فلوس.. هؤلاء يقومون بتشويه كل انجاز للدولة المصرية وهم أساتذة وأصحاب كرسى فى علوم الفبركة وتركيب الصورة والصوت لتوصيل رسالة من أجل تهييج الناس أو إثارة البلبلة أو إحداث فتنة، ولعلنى هنا لا أذيع سرا لو قلت إن هناك أمورا عجيبة تجرى مثلا اذا وقف ضابط موقفا شجاعا وأثبت خلاله انه رجل تتزين به المناصب، فإن أحدا لا يستطيع ان يشيد بأداء هذا الضابط أو يشير إليه فى مقال أوفى خبر.. فى حين لو قام ضابط بأى خطأ، فإن كاميرات الموبايل موجودة والأقلام مسنونة والحملات موجودة والسكاكين متاحة لا للنيل من هذا الضابط ـ الذى يمثل ما هو شاذ عن القاعدة ـ ولكن تصبح الحملة موجهة إلى كل ضباط وجنود الشرطة وهيئتها فى مصر المحروسة.. فهل هذه السياسة تفيد بلادنا وتشجع الضابط على ان يقوم بمهمته على الوجه الأكمل، ولو ألقينا نظرة على صفحات الحوادث فى الصحف اليومية فإنه لن يخلو يوم واحد من خبر من هذا النوع، ناهيك عن الافراح والليالى الملاح التى يقيمها هؤلاء المتربصون بنا من خلال الفيس بوك وبالطبع هذه المواقع أكثر انتشارا من الأهرام والأخبار والمصرى اليوم والوفد وكل جرائدنا اليومية، لأنها فى متناول الجميع، وبلا اية تكلفة على الاطلاق، ويطلع عليها من يعرف الكتابة ومن لا علاقة له بها، ويجب ألا ننسى ان قناة الجزيرة القطرية عندما قصدت إحداث زلزال فى نظام حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك فإنها قصدت مباشرة جهاز الشرطة وظلت تنشر فيديوهات مفبركة حتى سممت الأجواء وامتلأت نفوس الناس بالغضب، وجرى لنا ما جرى، الداخلية ليست وزارة تعمل تحت الأرض، ولكنها الوزارة الأكثر التصاقا بالشعب المصرى لأنها تتعامل مع المصريين فى كل مكان وفى كل زمان،.. وأذكر هنا أننى كغيرى من أهل مصر أصابنى اكتئاب شديد لما جرى لأمين الشرطة الطيب الذى ذهبت دماؤه هدراً عندما توقف شاب يركب سيارة مرسيدس وسدد طعنات فى الخلف للأمين.. الذى استدار ليستكمل القاتل مهمته ويسدد عدة طعنات لم تمهل أمين الشرطة الا دقائق، غادر بعدها دنيا الأحياء، وقد ناديت بأن نفتح حسابا للأمين الشهيد، وجاء الغيث أولا من الولد الشهم الفنان الجميل احمد فهمى الذى قال لى انه سوف يرسل بمبلغ 50 ألف جنيه دعما لأسرة الأمين الشهيد، وتوالت الوعود، وتصورت ان هذا الأمر هو أقل واجب نستطيع أن نصنعه تقديرا لهذا الأمين الذى لم يرتكب خطأ ولا جرماً،

ان الشرطة هى أحد أهم أعمدة الحفاظ على هذا الوطن وسلامه، وأمن جميع رجال الشرطة أمر يهم كل مواطن مصرى عاشق لتراب هذا الوطن، والصحافة لم تكن فى يوم من الأيام فى خانة الأعداء، ولكنها كانت وسوف تظل وبإذن الله السلطة الرابعة التى تمارس حقها وترتفع بكل انسان يبذل الدم والعرق لهذه الأرض الطيبة وفى نفس الوقت لن تصمت إزاء اى تقصير وأى مقصر.. والحق أقول ان هناك بعض التقصير فيما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعى.. أتمنى أن يكون الحسم والحزم هو الحل.

ونسأل الله الخير للمحروسة.

قولوا أمين