رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على فين؟

أكاذيب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ليست مصادفة، وادعاءاتها ليست جديدة.. وانحيازها وفسادها واضح للعيان.. وكثيرًا ما كانت تفعل هذا منذ عصر مبارك إلى الآن.. وهى تفعل ذلك فى توقيتات مريبة.. ولا يمكن أن تفصل بين ما تروجه قناة الجزيرة، والدعوات التخريبية، وبين تقارير هذه المفوضية المشبوهة، التى تخرج عن «قواعد» المهنية والاحتراف!

ومن الغريب أننا نقرأ أشياء عن مصر، كما لو كانت كوريا الشمالية.. بل ربما لا نقرأ تقارير لهذه المنظمة عن بيونج يانج، مثلما نقرأ عن مصر.. وكأن المشانق فى الشوارع والميادين.. ربما عندنا أخطاء، ولكن ليس عندنا مشانق.. فحتى عتاة الإرهاب لم يتم إعدامهم حتى الآن.. وما زالت هناك فرص للتقاضى، قد تبقى سنوات.. فمن أين تأتى المنظمة بأكاذيبها؟!

السؤال: ألم تر مفوضية حقوق الإنسان، كيف تتم «فبركة الاتهامات» ضد مصر على قناة الجزيرة؟.. المؤكد أن المفوضية تتعامل مع الأشياء المفبركة باعتبارها حقيقة.. حتى التى اعترفت بها الجزيرة.. ثم تتجاهل المفوضية الاعتذارات، وتمضى فى كتابة ادعاءات وأكاذيب، مع أنها منظمة أممية.. معناه أنها مفوضية منحازة وفاسدة، وقد تكون «ممولة» أيضًا!

أظن أنها «دكان كبير» من دكاكين حقوق الإنسان.. تعلم الدكاكين الصغيرة كيف تفبرك التقارير، كى تبقى على قيد الحياة.. تعلمهم كيف يطمسون الحقائق.. وتعلمهم كل شيء إلا المهنية والاحتراف.. المفترض أنها منظمة لحماية حقوق الإنسان.. وليست منظمة لتلفيق التهم.. وليست منظمة تأخذ معلوماتها من بتوع البطاطا.. فقد وصفت مظاهرات التأييد بأنها «اضطرابات»!

أيها الأغبياء كلفوا أنفسكم معرفة الحقيقة.. أيها الحمقى كيف تشغلون مغرضين، ثم تنتظرون منهم أخبار الحقيقة؟.. أيها الفشلة: هل مظاهرات طريق النصر كانت مظاهرات الجماعة الإرهابية؟.. هل نسيتم ما أذاعته شبكات ضالة فى 30 يونيو، يوم صورت الحشود ضد مرسى، أنها مؤيدة لدولة المرشد؟.. فقد فقدتم الثقة والاحترام، عندما فقدتم المهنية والاحتراف!

وأتعجب كيف يصدر تقرير أممى، وقد بنى كل معلوماته على أكاذيب؟.. وأود أن أحيى الخارجية المصرية هنا على ردها القاطع على بيان المنظمة؟.. لقد ردت باللهجة المناسبة.. وأعتقد أن الاعتماد على معلومات غير موثقة، فى توقيت خطر، يثير الريبة، ويفتح الباب لعلامات استفهام بحجم الأفق.. أيها الحمقى: أين النزاهة حول تقارير حقوق الإنسان حتى نصدقكم؟!

لا رأينا تقارير حقوقية بشأن تركيا ولا قطر، ولا رأينا تقارير بشأن السفاح أردوغان، فهل الأموال تعمى البصر؟.. السؤال: هل هذه المنظمة متخصصة فى الشأن المصرى؟.. هل يديرها إخوان؟.. هل هى منظمة إخوانية؟.. هل تعمل تحت عباءة دولية، أم تحت عباءة التنظيم الدولى؟!