مصر عبر التاريخ هدف للحقد والحاقدين والاستعمار والمستعمرين ومطمع للطامعين، لأنها بوابة لهم لاستعمار الأمتين العربية والافريقية لما حباها الله من موقع متميز فى كونه وتميز لجندها بين خلقه ووصف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن جنودها خير اجناد الارض. ودورنا نحن جميعا كل النخب أن نسقى شبابنا تاريخ مصر المشرف وتاريخ جيشها العظيم المصنف من نبى الانسانية رحمة الله للعالمين وخاتم الانبياء والمرسلين- سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم - بأنه رقم واحد على مستوى جيوش الكون، فالمسألة هنا ليست بالتسليح فقط وانما هى بثقتنا فى جيشنا وجنوده وقادته ومدى خوف المتربصين من سطوة هذا الجيش الباسل عندما يكشر عن انيابه وحرب العاشر من رمضان 1993 هجرية السادس من اكتوبر 1973 ميلادية اكبر دليل على عبقرية وبسالة الجندى المصرى فى القتال عن وطنه وترابه والتاريخ يثبت اننا نحن المصريين لم نعتد على احد وانما ندافع عن ارضنا ووطننا وترابه مسلمين ومسيحيين ولهذا كله فإننا يجب ان نضع امام اعيننا وفى مخيلتنا ان العدو المتربص بمنطقة الشرق الاوسط الطامع فى خيراتها هدف هذا العدو أن يهدم العظمى مصر عظمى بشعبها وجيشها وخيراتها وموقعها وحفظ الله لها وان نضع فى الاعتبار ان التقدم والتنمية السريعين اللذين حدثا فى ظل قيادة العظيم المخلص المؤمن بالله المتفانى لوطنه الرئيس عبدالفتاح السيسى هذه الصحوة وهذا التقدم نحو الافضل يمزق أكباد وقلوب الحقدة فمازالوا يدبرون ويكيدون لمصر باستقطاب المغيبين من ابنائها الجهلة والخونة ليكونوا اداة ومعولا لهدم اغلى واطهر واشرف البلدان على سطح المعمورة. ولهذا فإننى اهيب بكل مصرى واع عاقل صاحب بصر وبصيرة ان يضع مصر وأرضها وقائدها وجيشها وأمنها داخل قلبه وعينيه لأننا لا نملك نحن والاجيال القادمة الا الوطن فهو الستر والملاذ والبيت الكبير، حيث لا يسعنا الا وطننا ولو فرطنا فيه فإننا سنعيش فى جحيمى الدنيا والآخرة.
حفظ الله مصر ارضا وترابا وقائدا وشعبا وجيشا وامنا ووطنا.