رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هموم مصرية

 

 

علمتنى الحياة أنه ليس الصوت الجميل ـ وحده ـ الذى يقود صاحبه إلى قمة الطرب. وها هو نجيب الريحانى خير مثال.. فى فيلم غزل البنات بالذات، وها هو عزيز عثمان ـ أيضًا ـ فى فيلم لعبة الست وغيرها. إذ كم من صوت أجش فرض نفسه علينا، وذاع صيته.. بل وعشقه الناس وربما كان صوت محمود شكوكو مثالاً.. ولكننى أرى فى صوت محمد عبدالمطلب المثال على ما أقول..

بدأ حياته منشدًا وراء فرق العديد من الكبار، منهم محمد عبدالوهاب، ولكنه سرعان ما قفز وتقدم وشق لنفسه طريقًا حتى صار فى مقدمة من تغنى بالموال. وهل هناك أفضل من عبدالمطلب وهو «يمزق» وينطلق قائلاً: ياليل؟! بدأ «سنيداً» إلى أن صار فى المقدمة، وفى لون انفرد هو بزعامته.

وربما كانت أغنيته الشهيرة: بتسألينى بحبك ليه وهى من ألحان محمود الشريف هى بدايته الحقيقية نحو الشهرة.. وبعدها انطلق يقدم لنا: جميل وأسمر..، وحبيبى وبحك.. ويا حاسدين الناس مالكم ومال الناس.. ولكن تبقى فى رأيى أغنيته ما بتسألش علىّ أبدًا من أهم أغانيه.. ولكن قمة أغانيه كانت بلا أى منازع هى: ساكن فى حى السيدة وحبيبى ساكن فى الحسين.. ومشواره اليومى مرتين بين المنطقتين. لينعم برؤية الحبيب.. وكل ذلك ماشيًا على قدميه!!.. وهى فى نظرى حكاية لوحدها تحكى لنا عشق العاشقين.. العذرى.. بل صورة واقعية للعشق النظيف العفيف.. وليس الباحث عما يخدش حياء الناس.

< و70="" عامًا="" عاشها="" محمد="" عبدالمطلب="" بين="" مولده="" فى="" شبراخيت="" بمحافظة="" البحيرة="" عام="" 1910="" ويوم="" 13="" أغسطس="" بالذات..="" وبين="" رحيله="" ـ="" وفى="" نفس="" الشهر="" ـ="" يوم="" 9="" أغسطس="" 1980="" صنعت="" مشواره="" الفنى="" بصوره="" الأجش="" الذى="" لم="" يكن="" به="" رقة="" صوت="" محمد="" عبدالوهاب،="" ولا="" عذوبة="" عبدالحليم="" ولا="" رومانسية="" فريدة="" الأطرش..="" ولا="" حتى="" صوت="" جلال="" حرب="" ومحمد="" أمين="" ولا="" شهرة="" من="" سبقه="" مثل="" عندليب="" زمانه="" صالح="" عبدالحى="" بالذات="" فى="" رائعته،="" ليه="" يابنفسج="" تبهج="" وانت="" زهر="">

ولكن يحسب له أن ترك لنا واحدة من أشهر أغانى شهر رمضان التى لا يصلح رمضان إلا بإذاعتها.. ونقصد بها: رمضان جانا.

< ولا="" ينسى="" جيلى="" تلك="" المعارك="" الشهيرة="" التى="" وقعت="" بين="" عبدالمطلب="" والمطرب="" البورسعيدى="" الأشهر="" سيد="" الملاح="" عندما="" كان="" يجلس="" على="" المسرح="" واضعًا="" «فرع="" شجرة»="" فى="" عروة="" الجاكيت="" وتحتها="" المنديل="" المحلاوى="" ويحاول="" أن="" يقلد="" طلب="" فى="" طريقة="" غنائه..="" وصورته="" وهو="" «يشخط»="" فى="" جمهور="" المستمعين="" ويجبرهم="" ـ="" بصورة="" كاريكاتورية="" رائعة="" ـ="" على="" الاستماع="" إليه..="" أو="" «عوجة»="">

ووالله لم يعد أحد يطربنى كما أطربنى وأطربكم فناننا الرائع محمد عبدالمطلب.

< ويالا="" نحاول="" تقليده="" يوميًا="" ـ="" ولو="" لمرة="" واحدة="" ـ="" وهو="" يقطع="" المسافة="" من="" السيدة="" لسيدنا="" الحسين="" لننعم="" ولو="" بنظرة..="" مجرد="" نظرة="" من="" الحبيب="" على..="">