رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

هموم مصرية

 

بسبب فرص العمل ومواجهة البطالة نجد إقبالًا شديدًا من الطلبة والطالبات على الالتحاق بكليات ومعاهد التمريض وأيضًا المعاهد الصحية.. أكثر من الالتحاق بكليات الطب والهندسة.. ووجدت ذلك فى قراءتى لنتائج المرحلة الثانية من عملية التنسيق بين الجامعات!!

ووجدت ذلك ـ مثلًا ـ عندما تفوقت كلية التمريض بسوهاج على كلية الهندسة بجامعة أسيوط أقدم جامعات الصعيد كله، بل واحتلت كليات ومعاهد التمريض والمعاهد الصحية المراكز المتقدمة فى المرحلة الثانية للتنسيق.. حتى على كليات ومعاهد الحاسبات والذكاء الاصطناعى بالقاهرة وطنطا وآثار القاهرة.. وهذه «كانت» من الكليات الحديثة.. لأنها فعلًا من العلوم الحديثة بل وجدنا ذلك ـ أيضًا ـ عندما نرى أن هذه الكليات الصحية وتوابعها تتقدم على معاهد وكليات الاستزراع السمكى والمصايد.. وهى أيضًا من الكليات الحديثة بسبب انتشار زراعة ـ بل وصناعة ـ مصايد الأسماك فى شرق قناة السويس وفى كفر الشيخ حيث مزارع غليون التى باتت مشهورة.

< هنا="" يمكننا="" أن="" نقول="" إن="" المرحلة="" الثانية="" من="" مكتب="" التنسيق="" هى="" مرحلة="" كليات="" ومعاهد="" التمريض="" والعلاج="" الطبيعى="" والمعاهد="" الصحية..="" ترى="" ما="" سبب="" كل="">

هل هو ضمان وجود فرص العمل لخريجيها أكثر من غيرها من الكليات. حتى إن خريجى هذه المعاهد يجدون العمل فور التخرج. والعائد كبير للغاية.. ولا يقل أحيانا عن دخل الطبيب نفسه خريج كليات الطب. وبالتأكيد دخل الممرضة هنا أو الممرض أعلى من دخل الباشمهندس.. خريج كليات الهندسة!

وأكيد أن شبابنا سمعوا وعرفوا سر الإقبال على الممرضات القادمات من الفلبين وإندونيسيا وأيضًا فيتنام.. حيث إن أكبر المستشفيات المصرية وأشهرها تفضل ومن سنوات الممرض والممرضة من هذه الدول التى عرفت كيف تعد من شبابها من يعمل فى هذه المهنة.. وتعدهم جيدًا حتى بات هؤلاء الأكثر طلبًا فى دول الخليج والسعودية.. وأيضًا فى مصر..

< وربما="" وجود="" كلية="" أو="" معهد="" تمريض="" فى="" مدن="" الصعيد="" وغيرها="" أفضل="" عند="" شباب="" هذه="" المدن="" من="" دخول="" كلية="" أخرى="" ولكن="" بعيدًا="" عن="" مدنهم="">

ويعيدنا ذلك إلى أسباب انتشار كليات ومعاهد التربية ـ زمان ـ فى مدن مصر.. وكان السبب هو توافر فرص العمل أمام خريجيها وفورًا للعمل فى التدريس بسبب نقص عدد المدرسين، أو المعلمين.

الحاجة إذن هى السبب.. فما أكثر خريجى كليات الآداب بكل أقسامها.. وأيضًا كليات الحقوق ولكن دون فرص عمل حقيقية.. وكان ذلك من أهم أسباب الهجرة إلى خارج البلاد.

ابحث عن فرصة العمل!!