عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

عام 1814

بشأن الثلاثة ملايين، وهى التى تركها الأمير وليام التاسع أمير هيس هاناو وديعة لدى مايرامتشلد روتشيلد ليحافظ  له عليها تعطى الانسايكلوبيديا اليهودية طبعة عام 1905 الجزء العاشر ص494 التفاصيل التالية عن هذه الوديعة.

طبقاً للأسطورة فهذه الوديعة كانت مخبأة فى صناديق نبيذ وأخرجت من تفتيش جنود نابليون عندما دخلوا فرانكفورت. وأعيد وضعها فى نفس الصناديق كاملة عام 1814 عندما عاد الأمير وليام التاسع أمير هيس هاناو إلى ألمانيا أما الحقيقة فكانت أقل رومانسية وأكثر واقعية».

هذا السطر الأخير وضح أن المبلغ لم يعد أبداً من روتشيلد إلى الأمير وليام التاسع أميرهيس هاناو.

وتستطرد دائرة المعارف قائلة:

استثمر تاثان مايرروتشيلد مبلغ الثلاثة ملايين استرلينى فى شراء ذهب من شركة الهند الشرقية لعلمه أنه ستكون هناك حاجة إليها فى تمويل حرب ولنجتون فى شبه الجزيرة الهندية.

فضلاً عن ذلك بشأن المبلغ الذى سرقه تاثان «لا أقل من أربعة أرباح».

1ـ عند بيعه لورثة ولنجتون التى اشتراها بمبلغ 50 سنتا لكل دولار.

2ـ عند بيع الذهب لولنجتون.

3- عند شرائه.

4ـ عند إرساله إلى البرتغال.

عام 1815

الإخوة روتشيلد الخمسة يعملون لتزويد جيش ولنجتون بالذهب «من خلال تاثان فى إنجلترا وجيش نابليون من خلال جاكوب فى فرنسا ويبدؤون سياستهم بتمويل جانبي الحرب.

إن آل روتشيلد يحبون الحرب لأنها مصدر قروض دون مخاطر لأن الديون مضمونة من حكومة دولة، ولذلك فإن مجهودات شعب هذه الدول تضمنها بجهوده، وفضلاً عن ذلك فلا يهم أى جانب يخسر الحرب، لأن القروض مغطاة بضمان أن المنتصر سيضمن سداد جيوش المهزوم.

بينما كان آل روتشيلد يمولون جانبى الحرب المتعاديين ويستخدمون البنوك التى أقاموها فى أنحاء أوروبا المختلفة لإعطائهم القرض لإنشاء خدمة بريدية فى شبكة من طرق سريعة ومراسلين سريعين، أما الشبكات التى تخدم منافسيهم فيفضحها حاملو البريد وينقلون كل ما فيها من معلومات لآل روتشيلد الذين يكونون دائماً فى موقع متقدم من الأحداث.

وحاملو بريد روتشيلد هم التجار الوحيدون المسموح لهم بالمرور عبر أراضى إنجلترا وفرنسا المغلقة بسبب الحرب، ولذلك يستخدمون هذه الميزة لإبقاء تاثان مايرروتشيلد دائماً على علم بكيفية سير الحرب، ولذلك فهو قادر على استخدام هذه المعلومات السرية فى الشراء والبيع من البورصات على ضوء ما لديه من معلمات سرية.

وأحد رجال روتشيلد واسمه روثورت عندما علم أن البريطانيين قد كسبوا معركة ووترلو عبر القنال الإنجليزى وأبلغ تاثان مايرروتشيلد بذلك قبل وصول مراسل ولنجتون بأربع وعشرين ساعة كاملة.

ونتيجةلذلك دخل تثان مايرروتشيلد البورصة وأمر كل موظفيه أن يبدؤوا فى بيع صكوك تسمى سندات الآن، ونتيجة لسمعة روتشيلد بأنه دائماً سابق فى معلوماته على كل منافسيه أصيب باقى المتعاملين بالهلع ظناً منهم أن بريطانيا خسرت الحرب، فبدؤوا يبيعون كل ما لديهم من صكوك، وعندما جاءت الأخبار أن بريطانيا كسبت الحرب ارتفعت  قيمة الصكوك إلى السماء وكسب روتشيلد عشرين ضعفاً، وكانت النتيجة أن العشرين ألف جنيه استرلينى التى بدأ بها البنك قبل «17 سنة» أصبحت خمسين مليون جنيه إسترلينى.

وإلىِ الحلقة التالية

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد