رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حكاية وطن

توتة.. توتة خلصت الحدوتة، وسافرت الأميرة السمراء إلى الجزائر، بعد ضيافة أسطورية لها فى القاهرة، ولكن لن يتوقف استياؤنا من الفشلة الذين أحرجونا مع اللى يسوى  واللى ما يسواش، رغم أننا أصحاب الرقم الأعلى فى حصد هذه البطولة حتى اليوم، ولن يسلم الفشلة من انتقادنا وسخطنا حتى تتم محاسبة عادلة يحصل فيها الجمهور المصرى على حقه  مقابل الإنفاق المالى الذى وفرناه للمنتخب الأكتع من دم المصريين الذين ساءهم سوء المستوى الذى ظهر به هؤلاء الذين لا يستحقون لقب المنتخب القومى ولا الوطنى ولا منتخب الفراعنة.. هم بالكثير فرقة حسب الله ورغم الوكسة الكروية المفاجئة التى مُنى بها لعيبة أجيرى ورمزى وأبوريدة وباقى الشلة، إلا أن مصر ستظل هى الكبيرة سيدة القارة الإفريقية عربياً وإفريقياً، راهنت  مصر على تنظيم مسابقة بطولة الأمم الإفريقية فى وقت قياسى ونجحت وأبهرت العالم، وحافظت على الوجه الحضارى أمام الضيوف، وكان يعنينا نحن المصريين نجاح التنظيم أولاً، وتركنا  مهمة حصد البطولة لمنتخب خدعنا، وتبين أنه سراب ووهم وكسفنا، ولكنه لن يجعل رقبتنا زى السمسمة، رقاب المصريين وهاماتهم عالية فى السماء، ولن يستطيع أحد أن يجعل رأس هذا الشعب فى الأرض.

عزاؤنا أننا نجحنا فى ظل ظروف صعبة يعرفها الجميع، وتعاهدنا على تخطى كل الصعاب على طريقة يد تبنى ويد تحارب الإرهاب.

سافرت السمراء إلى صاحب النصيب، واصطحب الأشقاء والأصدقاء الذين لم يوفقوا ذكريات جميلة عن مصر بلد الضيافة والكرم وواحة الأمن والشقيق الأكبر لكل العرب والأفارقة.

مصر تعودت على أن تعمل الواجب مع أهله ومع غير أهله، فإن صادف أهله فهو أهل له.

وإن لم يصادف أهله، فنحن أهل له.

كأس وعدّى والجايات أكثر من الرايحات، المهم أن نبدأ من الآن استعداداتنا للقادم بشكل جديد يعتمد على الرجال الذين يشعرون بهدير الجماهير، أما أبولبانة، وأبو نداغة ما يلزمناش.

وتوتة.. توتة انتهت حكاية كأس الأمم الإفريقية فى نسختها 32، وأهلاً بالنسخة 33 فى الكاميرون عام 2021. ثانية واحدة، اليوم يعود الدورى الممتاز، ممتاز على إيه  ما أعرفش، أكيد الجمهور المصرى نسى أن الدورى توقف خلال بطولة الأمم الأفريقية،  ويستأنف اليوم فى مباراة بين الزمالك والجونة والأربعاء بين الأهلى والمقاولون.. وهكذا حتى يلتقى الأحمر والأبيض فى مباراة يقال عليها «القمة»، أى قمة ولاعبو المنتخب الأكتع من الأهلى والزمالك؟ حد يفسر لنا.