رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرد كلمة

لا أجد فرقًا بين الصهاينة الذين قتلوا جنود مصر فى أعقاب 56 و67 وهم أسرى برصاص الغدر والدبابات.. وبين الإرهابيين الذين قتلوا جنودنا فى سيناء.. فعندما قتل شهداؤنا فى أعقاب الحربين المذكورتين بيد العدو الصهيونى مرتكبًا جريمة الصليبيين فى قتل الأسرى أثناء الحروب الصليبية.. فهو معروف أنه عدو صهيونى وضيع يتوقع منه كل شىء فهو قاتل أطفال بحر البقر ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا.. لكن الإرهابيين تفوقوا فى كل ذلك فقتلوا الجنود وهم صائمون من قبل وتفوقوا فى خستهم عندما خانوا الله والوطن وقتلوا أبناء الوطن فى مسجد الروضة.. وإخوة الوطن من الأقباط.. وضباط وجنود مصر أثناء صلاة عيد الفطر المبارك.. الإرهابيون ارتكبوا كل جرائم الصهاينة فى حق أبنائنا يضاف إليها جريمة الخيانة لله ثم الوطن.. هؤلاء خانوا الله عندما يعلنون فى أعقاب كل مجزرة أنهم ينتمون إلى الإسلام وهؤلاء خانوا عروبتهم ووطنهم.. فعلى بعد أمتار يعلم الإرهابيون أن أرض العرب مغتصبة والقدس ملوثة والأقصى أسير فى يد الصهاينة وأطفال فلسطين تتلقى رصاص الصهاينة فى صدورهم وعلى سبيل المثال محمد الدرة وغيره.. لم نسمع خبرًا عن قيام هؤلاء الإرهابيين بإحدى عملياتهم ضد العدو الصهيونى لتحرير أرض الإسلام والعرب من الصهاينة.. لم نشاهد فيديو يصور جريمتهم وهم يثأرون لمحمد الدرة وأطفال فلسطين.. لم نسمع بيانًا لهم يعلن مسئوليتهم عن عملية فدائية لتطهير الأقصى.. لم نسمع عن رصاص لهم انطلق لوقف تهويد القدس أو وقف الحفريات أسفل الأقصى.. كل ما وصل لنا أن هناك جنودًا مصريين أحفاد أبطال مصر فى حروب حطين وعين جالوت وحرب رمضان 73 ذهبوا إلى حدود البلاد لحماية تراب ورمال الوطن.. فكانوا يومًا هدفًا لرصاص الغدر والخسة من العدو الصهيونى على حدودنا بأوامر من قادة الصهاينة وإن أنكروا، يبقى وسيظل فى ذاكرتنا جرائم الصهاينة فى حق جنودنا الذين ذهبوا يومًا إلى الحدود لحماية الأرض والعرض وعادوا منهم شهداء برصاص الغدر الصهيونى لنصحو يومًا آخر ويا للعار على رصاص إرهاب يخترق صدور أبناء مصريين من خونة لا تلتزم بتعاليم دين ولا بحق وطن.. رصاص الإرهاب اخترق صدور البسطاء من أبناء الشعب اخترق صدور جنود ينتظرهم ذووهم بعد أداء مهمة هى تاج على رأس كل من يقوم بها فى حماية الحدود والأرض.. اخترق صدور من تنتظره عروسه ضابطًا أو جنديًا فهم حبات عيون ذويهم ووطنهم.. وأقول لكل إرهابى لم يحدث فى يوم أن انتصر الإرهاب على إرادة شعب.. ولم يعرف يومًا أن مصر صمتت على ضياع أرض.. فقصاص العدالة قادم لا محالة.